طرابلس 6 نوفمبر 2017 /توفي اليوم (الاثنين) أحد مرافقي وكيل وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الليبية فرج قعيم متأثرا بجراح أصيب بها أمس إثر تفجير سيارة مفخخة بالتزامن مع مرور موكبهم في مدينة بنغازي شرقي البلاد .
وتعرض وكيل وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الليبية لمحاولة اغتيال فاشلة وذلك عندما فجر مجهولون عن بعد سيارة مفخخة عند مرور موكبه من منطقة سيدي خليفة غرب مدينة بنغازي شرقي البلاد ما أدى إلى إصابة 5 من مرافقيه بجروح .
ونعى وكيل وزارة الداخلية بحكومة الوفاق فرج قعيم أحد مرافقيه الذين قال إنه فارق الحياة متأثرا بجراحه التي أصيب بها في عملية استهداف موكبه ومحاولة اغتياله أمس ".
وخلال البيان الذي اطلعت عليه وكالة أنباء ((شينخوا)) " أكد قعيم أن " الجرحى الأربعة (الباقين) من عناصر الحراسات يرقدون حاليا في مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث ببنغازي وصحتهم مطمئنة ".
ووعد قعيم بتحويل "الجرحى إلى خارج البلاد لعلاجهم بشكل أفضل راجيا الانتقام من الأيادي الملطخة بالدماء من الدواعش الذين يقفون وراء فشل بناء الدولة والعمليات الإرهابية والخطف العشوائي في مدينة بنغازي ".
وعين فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في أغسطس الماضي فرج قعيم العبدلي الذي تنحدر أصوله من شرق ليبيا نائباً لوزير الداخلية بحكومته .
وأثار القرار حفيظة القيادة العامة للجيش الليبي برئاسة المشير خليفة حفتر الذي أصدر قراراً بمنع أي مسؤول في حكومة السراج من ممارسة أي نشاط في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش، مشيرا إلى أن وجود موظفين بحكومة السراج في شرق ليبيا " يعد اختراقا لأمنها وإرباكا للمشهد ومحاولة لتفكيك منظومة الأمن العسكري والأمن القومي" .
وعمل فرج قعيم مسؤولا لقوة المهام الخاصة لمكافحة الإرهاب في بنغازي قبل أن تنشب خلافات بينه وبين المشير حفتر لتصدر وزارة الداخلية بحكومة عبد الله الثني المنبثقة عن البرلمان الليبي في يونيو 2016 ، قرارها بحل وإلغاء تلك القوة .