وزارة الخارجية الصينية: المحادثات السداسية "منصة فعالة" لمعالجة القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية

بكين 19 سبتمبر 2017 /قالت الصين اليوم (الثلاثاء) إن المحادثات السداسية ما زالت منصة فعالة لمواجهة القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية.

وادلى لو كانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بهذه التصريحات في إفادة صحفية دورية، قائلا إن الصين مفتوحة على جميع الجهود المؤدية لحل القضية بطريقة سلمية من خلال وسائل سياسية ودبلوماسية.

وقال لو إن البيان المشترك الذي تم توقيعه يوم 19 سبتمبر 2005 يعد اهم تقدم في مواجهة القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية عن طريق المفاوضات وأيضا حدثا بارزا.

وقد توصلت الصين وكوريا الديمقراطية والولايات المتحدة وجمهورية كوريا وروسيا واليابان لهذه الوثيقة خلال الجولة الرابعة من المحادثات السداسية.

وأكدت كوريا الديمقراطية مرة أخرى في بيان التزامها بالتخلى عن الأسلحة النووية والبرامج النووية القائمة. وفي المقابل، وتعهدت الولايات المتحدة بعدم استخدام الاسلحة النووية أو الاسلحة التقليدية لمهاجمة او غزو كوريا الديمقراطية.

وقال لو إنه يتعين على الأطراف المعنية التعلم من الخبرات السابقة للتوصل إلى هذه الاتفاقية، والتي تضمن تأكيد ان جوهر القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية يتعلق بالقضايا الأمنية، ومفتاح حلها يكمن لدى الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية ويجب حل مخاوف جميع الاطراف بطريقة متوازنة.

وأضاف المتحدث "أننا نعتقد انه إذا استطاعت الأطراف المعنية الالتزام بهذه التوافقات والالتزام بروح البيان المشترك والسعي لإيجاد طرق لمواجهة المخاوف المعقولة للاطراف المعنية فاننا سنجد الطريق للخروج من هذه الأزمة."

وقدمت الصين اقتراح "التعليق مقابل التعليق" الذى يتطلب من كوريا الديمقراطية ان تعلق انشطتها الصاروخية والنووية مقابل تعليق التدريبات العسكرية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا.

واقترحت الصين ايضا منهح المسار المزدوج لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية من ناحية وتأسيس آلية سلام من الناحية الأخرى.

وبدأت المحادثات السداسية في عام 2003، وتم تعليقها في شهر ديسمبر 2008. وانسحبت كوريا الديمقراطية من المحادثات في شهر ابريل 2009 احتجاجا على العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة.