يانجون 31 أغسطس 2017 / لقي 7 أشخاص مصرعهم وأصيب 5 آخرون بجروح عندما شن إرهابيون هجوما على قرية في ماونغتاو بولاية راخينا شمالي ميانمار خلال الأيام الثلاثة المنصرمة، ما يرفع عدد ضحايا العنف بهذه الولاية إلى 110 أشخاص، حسبما أعلن مكتب المستشار القضائي بالولاية اليوم (الخميس).
وشن نحو 400 فرد مما يسمى "جيش أركانا لإنقاذ الرهينغا" ، الذي أعلن مؤخر جماعة إرهابية متطرفة، هجوما على قرية خون-تاينغ لعرقية مرو، وقتلوا قرويين وأحرقوا منازلهم.
وأضاف المكتب بأن 3 من القرويين مازالوا مفقودين.
وهرب القرويون من عرقية مرو باتجاه بوثيداونغ ومانغتاو، ولمراكز الشرطة القريبة، طلبا للنجاة.
وتعهد اللواء أونغ سوي ، نائب وزير الشئون الداخلية الميانماري ، باعتقال أولئك المتورطين بالهجمات الإرهابية وإيقافهم أمام العدالة.
وخلال مناقشة بالمجلس البرلماني الأعلى للقوميات بالبلاد ، حيث نوقشت الدعوة للحكومة بأن تلاحق الإرهابيين وتتخذ إجراءات ملموسة للحفاظ على النسيج العرقي وسلامة أرواح وممتلكات القرويين، قال أونغ سوي إنه تم فتح ما إجماليه 466 قضية تتعلق بهجمات في ولاية راخينا خلال الفترة من 9 أكتوبر 2016 حتى 16 أغسطس 2017.
وفي هجمات سابقة شنها مئات الإرهابيين ، قتل 7 أفراد من عائلة هندية و5 من عرقية داينغنيت التي تمكنت قوات الأمن من إنقاذ العديد من افرادها.
في الوقت نفسه، قال مستشار الأمن الوطني الميانماري يو ثوانغ تيون، يوم الأربعاء إن الحكومة تمتلك حقا سياديا للدفاع عن نفسها بوجه الأعمال الإرهابية ، ولكنها ستمارس أقصى درجات ضبط النفس لتفادي الضرر المحتمل بين المدنيين الأبرياء.