أمضت مجموعة "سي أم أي " الفرنسية للشحن خطاب نوايا مع مجموعة هودونغ-تشونغهوا وشركة "وايغاوتشياو" الصينية لصناعة سفن لعقد صناعة حاويات الشحن الضخمة مؤخرا. وتضمن الإتفاق صناعة 9 سفن شحن كبيرة الحجم من صنف "TEU 22 ألف"، بقيمة إجمالية ناهزت 9.6 مليار يوان. وبعد إمضاء خطاب النوايا المذكور، قالت وسائل إعلام كورية جنوبية أن :"الشركات الصينية قد إفتكت العقد الذي طالما إنتظره قطاع صناعة السفن الكورية." وكانت كبريات الشركات الكورية الجنوبية العاملة في هذا المجال قد شاركت في المنافسة على هذا الطلب، بما في ذلك مجموعة كوريا الجنوبية للصناعة الثقيلة الحديثة، مجموعة سامسونغ للصناعة الثقيلة، ومجموعة داييوو لصناعة السفن. قبل ذلك، عولت الأوساط المهنية الكورية على فوز مجموعة كورية للصناعة الثقيلة الحديثة بالعقد الفرنسي، لكن نتيجة المنافسات خالفت التوقعات، بعد فوز الشركة الصينية.
إجمالا، بالنظر من تطور عدد السفن المصنعة إلى كمية الطلبات الجديدة، ثم إلى الطلبات التي تحت الإنتاج، نجد بأن الصين قد احتكرت الصدارة العالمية لهذه الصناعة لسنوات متتالية.
"لايزال الطلب العالمي على صناعة السفن يعاني ركودا متواصلا. لذا فإن حصول الشركات الصينية على هذه الصفقة يعد إنجازا بالغ الأهمية. وبالنظر من المنافسة في السوق العالمية، نجد سيطرة للشركات الصينية واليابانية والكورية الجنوبية. ويعد نجاح الشركات الصينية في إفتكاك هذه الصفقة للشركات اليابانية والكورية، دليلا على تطور هذه الصناعة في الصين." يقول الباحث المساعد بمركز دراسات الإقتصاد الصناعي بالأكاديمية الصينية للعلوم الإجتماعية هو ون لونغ.