الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: مساعي فلسطينية "لإجهاض" القمة الإفريقية الإسرائيلية المقررة في توغو

2017:08:29.08:45    حجم الخط    اطبع

رام الله 28 أغسطس 2017 / تسعى السلطة الفلسطينية إلى "إجهاض" القمة الإفريقية الإسرائيلية المقرر عقدها في توغو الشهر المقبل وتبذل جهودا دبلوماسية وشعبية لإقناع دول إفريقيا بمقاطعة القمة المذكورة.

وقال مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا وإفريقيا في السلطة الفلسطينية مازن شامية لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن اتصالات دبلوماسية فلسطينية مكثفة تجري للحيلولة دون عقد القمة الإفريقية الإسرائيلية أو "إجهاضها" عبر تقليل مستوى المشاركة فيها.

واعتبر شامية أن "التقارب بين الدول الإفريقية وإسرائيل يجب أن لا يكون على حساب القضية الفلسطينية، خاصة في ظل التعنت والرفض الإسرائيلي لتطبيق القرارات والمبادرات الدولية المطالبة بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".

وأعلنت إسرائيل مؤخرا، أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو سيشارك في قمة إفريقية إسرائيلية للتكنولوجيا العليا وللاتصالات وللزراعة وللأمن تعقد في توغو بمشاركة ما بين 20 إلى 25 زعيما إفريقيا في أكتوبر المقبل.

من جهته أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مفوض العلاقات الدولية فيها روحي فتوح عن اتصالات فلسطينية مع الدول الأفريقية "لإفشال" القمة الإفريقية-الإسرائيلية.

ودعا فتوح في بيان عقب لقائه سفير ناميبيا غير المقيم المعتمد لدى فلسطين جافيت ايزاك في مدينة رام الله بالضفة الغربية دول إفريقيا، إلى مقاطعة القمة المذكورة "كونها تتناقض مع تاريخ ونضالات الشعوب الإفريقية التي قاومت الاضطهاد والعنصرية".

وقال فتوح، إنه "يجب العمل السريع لإجهاض المحاولات الإسرائيلية تطبيع العلاقات مع الدول الإفريقية، ومقاطعة القمة انسجامًا مع المواقف التاريخية لدول القارة السمراء".

وأضاف أن "اتصالات تجريها مفوضية العلاقات الدولية لفتح مع الأحزاب الصديقة في إفريقيا لإفشال قمة توغو وللحفاظ على علاقات التعاون والتواصل مع إفريقيا على مختلف المستويات".

واعتبر المسؤول في فتح، أن إسرائيل "تريد من وراء قمة توغو إقامة علاقات تطبيع مع جميع دول الاتحاد الإفريقي وكسب تأييدها في المحافل الدولية".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا في خطابه أمام قمة الاتحاد الإفريقي في دورته 29 التي عقدت في أديس أبابا في الثالث من الشهر الماضي قادة دول إفريقيا، إلى ربط أي تقدم في علاقة القارة بإسرائيل بمدى التزامها بإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.

وقال عباس في حينه، إن "محاولات إسرائيل للمشاركة في مؤتمرات الدول الإفريقية الإقليمية، وترتيب مؤتمرات قارية لها يشجعها على الاستمرار في غطرستها، واحتلالها لفلسطين، وإنكارها لحقوق شعبنا في الحرية والسيادة والاستقلال".

وأعرب عباس، عن التطلع لدعم الاتحاد الإفريقي ودوله "لوقف وتغيير الواقع المرير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال باستخدام الوسائل السلمية والدبلوماسية، واللجوء للهيئات والمؤسسات الدولية".

وسبق أن أجرى نتنياهو في شهر يوليو 2016 جولة شملت أربع دول إفريقية هي اوغندا وكينيا ورواندا واثيوبيا سعيا منه لتعزيز العلاقات الإسرائيلية مع القارة الأفريقية.

وإلى جانب الاتصالات الدبلوماسية يبذل الفلسطينيون جهودا شعبية للتأثير على الموقف الإفريقي من انعقاد القمة مع إسرائيل.

وأعلن "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" إطلاق حملة لمقاطعة القمة "الإفريقية الإسرائيلية" بهدف "فضح مخاطر هذه القمة على القضية الفلسطينية خصوصا والدول العربية والإفريقية بشكل عام".

وذكر بيان صادر عن المؤتمر الشعبي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، أنه نظم سلسلة من الزيارات لسفارات الدول الإفريقية في لبنان وسوريا والأردن والكويت والبحرين وتركيا لدعوة الدول الإفريقية إلى عدم المشاركة في قمة توغو.

واعتبر البيان، أن إسرائيل "تسعى إلى كسب فئة الشباب الإفريقي والعمل على عقد لقاء شبابي إفريقي إسرائيلي على خلفية القمة المذكورة" في توغو.

وحذر البيان من مساعي أن يجتمع لأول مرة 100 طالب من دول إفريقية متعددة مع 30 طالبا إسرائيليا "ضمن مشاريع التطبيع الإفريقي الإسرائيلي" على هامش قمة توغو.

ورأى البيان أن "الهدف من اللقاء الطلابي خلق حالة من التطبيع الشبابي مع الاحتلال الإسرائيلي ما يشكل خطرا على مستقبل القضية الفلسطينية وتحقيق اختراق إسرائيلي لعقول الشباب الإفريقي وتغيير مفاهيمه حول قضية فلسطين".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×