موسكو 24 أغسطس 2017 / ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم الخميس، أن المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي بدأت يوم الاثنين ويُطلق عليها اسم تدريبات "حارس الحرية"، لن تفضي إلى تخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت في مؤتمر صحفي إن التوصل إلى حل سلمي للوضع المعقد في شبه الجزيرة الكورية أمر غير قابل للاستبدال، داعية الأطراف المعنية إلى توخي أقصى قدر من الحذر.
كما أعربت عن أملها بألا تقوم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بأي رد عسكري على المناورات.
وأفادت زاخاروفا بأن أي سلوك عدواني أو حادث متعمد يمكن أن يصبح ذريعة لصراع عسكري، مؤكدة على ضرورة خفض العمليات العسكرية في المنطقة لتمهيد الطريق لإحياء محادثات السلام.
ويشارك في مناورات "حارس الحرية" نحو 17500 جندي أمريكي و50 ألف جندي كوري جنوبي وستستمر حتى 31 أغسطس.
وأدان جيش جمهورية كوريا الديمقراطية يوم الثلاثاء المناورات، قائلا إنها ستزيد من حدة التوترات في شبه الجزيرة الكوريا، وحذر من أن الولايات المتحدة يجب أن تكون مسؤولة عن أي عواقب وخيمة محتملة قد تنجم عن المناورة العسكرية.