الخرطوم 23 أغسطس 2017 / أكد الرئيس السوداني عمر البشير اليوم (الأربعاء)، عدم تسامح الحكومة مع أي مظاهر للانفلات الأمني بإقليم دارفور، وأن جمع السلاح بالإقليم يمثل أولوية قصوى.
ووجه البشير حكام ولايات دارفور بالتعامل الحاسم مع أي ظاهرة من شأنها الإخلال بالأمن في الولاية، وقال ان "عملية جمع السلاح تمثل أولوية قصوى للحكومة".
والتقى البشير بالقصر الجمهوري في الخرطوم والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف.
وأوضح يوسف، وفقا لوكالة السودان الرسمية للأنباء، أن الرئيس البشير أبلغه ضرورة الإستمرار في عملية جمع السلاح باعتبارها خطوة في اتجاه جعل اقليم دارفور خاليا من السلاح.
كما وجه الرئيس البشير حاكم شمال دارفور بالمحافظة على الأمن والاستقرار الذي تحقق والتعامل بحسم مع أي ظاهرة تخل بأمن واستقرار الاقليم والعمل على تخطيط مناطق النازحين ومعالجة الوضع الأمني والانساني.
وأعلنت الحكومة السودانية في السابع من أغسطس الجاري بدء حملة لجمع السلاح ومصادرة السيارات غير المقننة بإقليم دارفور غربي السودان والذى يشهد حربا أهلية منذ العام 2003.
وخلال جولة له العام الماضي في ولايات دارفور، أكد الرئيس عمر البشير عزم الدولة نزع السلاح، من أيدي المواطنين على مرحلتين، الأولى بشكل طوعي عبر جمع السلاح مقابل التعويض، والأخرى عبر القانون، في محاولة من الرئاسة للحد من النزاعات القبلية الدامية.
وسبق أن تم الإعلان عن تشكيل لجنة قومية عليا لجمع السلاح بولايات دارفور وقصره على القوات النظامية.
ok