الغربيون مغرمون بالصين خلال فيلم وثائقي (2)

11 أغسطس 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ يحظى الفيلم الوثائقى للمواضيع الصينية بتأييد متزايد من الأفلام الوثائقية الدولية ووسائل الإعلام الدولية مع استمرار تحسن الصورة الدولية للصين. واثار الفيلم الوثائقي "الصين الجميلة" و "قصة الصين" من هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) و"سوبر الصين" التى اطلقتها هيئة الاذاعة الكورية (كي بي إس) نقاشا ساخنا فى المجتمع الدولى. ومقارنة مع الماضي، بدأ اهتمامهم باستخدام المزيد من البحث والتفاهم لدراسة واقع الصين والتبادل بين الثقافات المختلفة.

في السنوات الأخيرة، أصبح وجهة نظر في الفيلم الوثائقى للمواضيع الصينية الذي قام به الأجانب أكثر فريدة وموضوعية مع العديد من الأعمال الناشئة بصور بديعة ومنتجة بشكل جيد. وفيلم وثائقي مع صحته لا يمكن الاستغناء عنه وهو أداة ثقافية فعالة لتصوير الملاحظة والاتجاه الحالي والظاهرة الاجتماعية لمجتمع التواصل بين الثقافات. أطلق التلفزيون الوطنى الفرنسى الفيلم الوثائقى باسم "المنطقة المجهولة قويتشو" الذي يطلب من المضيف الفرنسى والسكان المحليين الصينيين العيش والجلوس معا، ما اقامت صداقة عميقة بين الصينية والفرنسية. وصورت قناة ناشيونال جيوغرافيك "أطل على الصين" الشهيرة التى ركزت على التطور السريع لحركة المرور فى الصين.

ويذكر أن "سنة واحدة في التبت" تصويره من مركز بحوث التبت الصينية والمؤسسات الصينية الأخرى قد بثت في وسائل الإعلام الرئيسية لأكثر من 40 بلدا. استغرق الموظفون سنة كاملة فى التبت للدراسة بطريقة انثروبولوجية وتعقبوا حياة ثمانية من سكان التبت فى المواسم الاربعة التى اظهرت التغيير الابدى فى التبت وفازت باشادة العالم. يتأسس اللفيلم الوثائقي الجيد على تعزيز الثقافة بشكل حقيقي وغني ويفتتح معرض الفيلم الوثائقى بين الصين وروسيا باعتبارها واحدة من مشاريع التعاون "السنة الصينية الروسية للتبادل الإعلامي" في أورومتشي، شينجيانغ. وعقد المنتدى الدولي للأفلام الوثائقية يوم 7 يونيو الماضي.ومع بدء تشغيل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وتطوير مبادرة الحزام والطريق، ستقدم الصين المزيد من الفرص للأفلام الوثائقية لبناء منصة أفضل لتقديم تقارير أكثر عقلانية وموضوعية.

الأفلام الوثائقية لموضوع الواقع الإجتماعي الذي غالبا ما يرتبط بالانفتاح والثقة لمستوى الثقة والمساهمة في المجتمع الدولي. والاهتمام المتزايد من وسائل الإعلام الغربية هو تغيير عميق للوثائقيين الأجانب من مجرد رفض في الماضي إلى الآن توسيع التعاون مع الزملاء الصينيين. سجلت الأفلام الوثائقية اداء الحكومة الصينية فى الازمة المالية الآسيوية ونمو الاقتصاد الصينى وعقد دورة الألعاب الأولمبية بنجاح وغيرها لتقدم للمجتمع الدولي صينا مختلفة باستخدام القوة الثقافية. وينبغي أن يبدأ الجانبان من مستوى أعمق من التعاون لاستكشاف كيفية مواجهة تصادم بين تقليدي وحديث في الوقت الحاضر.