الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إخباري: دور مصر يتصاعد في الأزمة السورية مع التوصل لاتفاقية هدنة برعايتها

2017:08:09.10:39    حجم الخط    اطبع

القاهرة 8 أغسطس 2017 / رأى محللون سياسيون، أن دور مصر في حل الأزمة السورية يتصاعد، خاصة أنها تحظى بعلاقات طيبة مع أطراف الأزمة، وتتوافر لديها مقومات الوساطة من حيادية وشفافية، فضلا عن عدم وجود أي أطماع لديها في سوريا.

وتوصل النظام السوري والمعارضة المسلحة قبل أيام إلى اتفاقيتين لوقف إطلاق النار في منطقتي الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي، برعاية مصرية وضمانة روسية.

ويشمل الاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي، كامل أراضي ريف حمص الشمالي، الذي يضم ثلاثة مدن رئيسية هي تلبيسة والرستن والحولة، إضافة إلى عشرات القرى والبلدات.

وينص الاتفاق على "الوقف الفوري للقصف الجوي والبري، وكافة العمليات القتالية الأخرى، وعدم تقدم قوات أي طرف باتجاه الأراضي التي يسيطر عليها الطرف الآخر ضمن خطوط فصل متفق عليها ضمن الاتفاق".حسب بيان لتيار الغد السوري.

ويشمل الاتفاق أيضا "فك الحصار وفتح معابر رئيسية لدخول المساعدات الإنسانية والتجارية وتنقل الأفراد".

وفي هذا الصدد، قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية، إن الدور المصرى فى الأزمة السورية كان مطلوبا منذ بداية الأزمة في سوريا.

وأضاف إن " مصر بدأ يكون لها دور كبير في سوريا بالتوافق مع روسيا، ونجحت في تحقيق التهدئة فى ريف حمص الشمالي ومن قبلها فى الغوطة بدمشق".

وأردف إن مدينة أدلب وهي المنطقة الأهم سوف تكون الاختبار الحقيقي للدور المصري في سوريا، خاصة أن مصر لم تحتك حتى الآن بـ"مناطق النفوذ" في الساحة السورية.

لكنه توقع أن يزداد الدور المصري في الأزمة السورية، وان تنجح القاهرة في التوصل إلى تهدئة في مناطق أخرى.

وتابع " أكيد سوف نشهد مزيدا من اتفاقيات التهدئة في سوريا خلال الفترة المقبلة، واتوقع أن تدخل مصر على المحافظات المشتعلة مثل إدلب".

ورد على سؤال حول ما إذا كان يتوقع أن تصبح مصر بوابة الحل للأزمة السورية بعد فشل معظم الوسطاء، بقوله " بالطبع يمكن أن تكون مصر بوابة الحل للأزمة، وذلك يرجع إلى أن مصر ليس لها أطماع في سوريا خلافا للدول الأخرى".

واستطرد " اتصور أن الدولة الوحيدة التى من الممكن أن تلعب هذا الدور بشفافية هى مصر بحكم رغبتها في الحفاظ على الدولة السورية".

بدوره، قال الدكتور سعيد اللاوندي الخبير في العلاقات الدولية بمركز (الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية)، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤمن أن حل الأزمة السورية لا يمكن ان يكون بالتدخل العسكري، بل دعا منذ البداية إلى حل سياسي من خلال التفاوض بين أطراف الأزمة السورية.

وأضاف أن "مصر ليست مع طرف ضد طرف، كما أنها ضد تقسيم الأراضي السورية، وتحرص على عدم إراقة دماء الشعب السوري"، وتوقع أن " تشهد المرحلة القادمة عودة العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة ودمشق".

وتابع أن " التوصل لهدنة في الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي يعكس أن مصر بدأ يكون لها دور عملي فى الازمة السورية وليس فقط دور سياسي".

ورأى أن الدور المصري في سوريا يتصاعد بالترتيب مع الجانب الروسي، خصوصا أن مصر دولة محايدة ولن تأخذ حساب طرف ضد طرف آخر، وهذا ما يتطلبه نجاح أي وساطة، لأن الوسيط لابد ان يتمتع بالحياد والشفافية والموضوعية، وهي شروط متوافرة فى مصر فى المرحلة الحالية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×