الحزب الحاكم في فنزويلا يقول إن مهاجمة الثكنة العسكرية لم تكن انتفاضة عسكرية

كاراكاس 7 أغسطس 2017 / قلل الحزب الاشتراكي المتحد الحاكم في فنزويلا ، يوم الإثنين من أهمية الهجوم العسكري خلال عطلة نهاية الأسبوع على ثكنة للجيش، قائلا إنه هجوم مرتزقة، وليس انتفاضة عسكرية.

وقال ديوزدادو كابيلو، نائب رئيس الحزب "لا يوجد انتفاضة هنا. ما كانوا يهدفون لترويجه أمام العالم هو وجود انتفاضة عسكرية".

وأضاف كابيلو في مسيرة مؤيدة للحكومة وللجمعية التأسيسية التي ستقوم بإعادة صياغة الدستور، أن "الهجوم علامة على تهاوي المعارضة الفنزويلية."

وأشار إلى "أنه من المحزن أن قادة المعارضة لم يدينوا أعمال العنف هذه."

وكانت القوات المسلحة البوليفارية الوطنية قد أعلنت أن الهجوم "الذي شنه بعض أعضاء ميليشيا إرهابية مسلحة" على ثكنة باراماساي بولاية كارابوبو فجر الأحد، قد استهدف الحصول على بعض الأسلحة.

ووفقا للحكومة، فإن المهاجمين ومعظمهم مدنيون يقودهم منشق، جميعهم "مرتزقة" ممولون من الجناح اليميني المعارض وحلفائه الدوليين، خاصة الولايات المتحدة وكولومبيا.

وتمكنت قوات الجيش الحكومية من إحباط الهجوم الذي تسبب بمقتل شخصين، وإصابة خطيرة لآخر، حسب قول مسئولين أكدوا اعتقال 10 من المهاجمين.

وقالت المعارضة إن المهاجمين مدفوعين بالأزمة السياسية والاقتصادية المؤثرة على البلاد.

وجاء في بيان لتحالف المعارضة بعد الهجوم "إن الأزمة التي تعانيها بلادنا اليوم في الشوارع والمساكن، يعبر عنها وتنعكس بوضوح في ثكنات قواتنا الوطنية المسلحة."