واشنطن ترحب بنتائج لقاء باريس بين السراج وحفتر لحل الأزمة الليبية

طرابلس 28 يوليو 2017 / رحبت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة، بنتائج لقاء باريس الذي جمع فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة.

وأكد بيان صحفي نشر عبر الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية لدى طرابلس، بأنه "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع ليبيا وشركائها الدوليين، للمساعدة في حلّ الصراع السياسي، وتعزيز السلام والاستقرار طويل الأمد في ليبيا، في حين يتعيّن على الشعب الليبي قيادة عملية تحقيق المصالحة السياسية في بلده، فإنّ المجتمع الدولي يلعب دورا مهمّا في دعم تلك الجهود".

وفي هذا الصدد، ترحّب واشنطن بالإعلان المشترك الصادر عن اللقاء الذي جمع بين رئيس الوزراء الليبي فايز السراج والمشير خليفة حفتر، برعاية الرئيس ماكرون، وتدعو جميع الليبيين إلى دعم الحوار السياسي والالتزام بوقف إطلاق النار الذي نص عليه الإعلان المشترك.

كما رحبت الولايات المتحدة أيضا بالممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة ، كرئيس لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتي تلعب دورا حاسما في تعزيز السلام والاستقرار الدائمين.

وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، قد توسط لعقد اجتماعاً في باريس جمع فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الأسبوع الماضي، نجح من خلاله إعلان اتفاق مشترك من 10 نقاط رئيسية، يقضي بوقف إطلاق النار في كامل ليبيا، والسعي لتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية في مارس 2018.

ويأتي اجتماع السراج وحفتر في فرنسا، عقب مرور أكثر من شهرين، على اجتماع أبوظبي بينهما، حيث تم الاتفاق حينها، على وضع استراتيجية لتطوير وبناء الجيش الليبي الموحد، وانضواء المؤسسة العسكرية تحت السلطة المدنية، بالإضافة إلى توحيد كافة الإمكانيات لمكافحة الإرهاب.