الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة: مساهمة السودان في محاربة ظاهرة الارهاب

2017:07:28.16:51    حجم الخط    اطبع

بقلم أحمد حسن عمر، صحفي بوكالة السودان للانباء

أصبحت ظاهرة الارهاب في الوضع الراهن مشكلة تهدد استقرار وامن العالم، وتحتاج التضامن والوقوف امامها بكل قوة وصلابة وبكل اصرار وعزيمة من قبل دول العالم المحبة للسلام والوئام والعيش في انسجام تام عبره يتم تبادل المنافع والمصالح. هذه الظاهرة الخطيرة ينبغي ان تجد الاهتمام من المجتمع الدولي ويضع لها حدا من انتشارها، وهي الآن استفحل امرها واصبحت تحديا كبيرا يواجه الانسان.

ان السودان ايمانا منه وعلمه بخطورة هذه الظاهرة اللعينة لعب دورا محوريا في مخاربة ظاهرة الارهاب التي اصبحت كابوسا يؤرق استقرار العالم. وبحكم موقعه الجغرافي الاستراتيجي في الاقليم اظهر دوره البارز ومساهمته في مكافحة الهجرة غير الشرعية والارهاب والتطرف ، هذا بالاضافة الى مكافحة العديد والمساهمة في معالجة العديد من الازمات في المنطقة لا سيما دوره البارز والمشهود له من قبل المجتمع الدولي والاقليمي . بذل السودان جهودا جبارة من اجل الاستقرار في دول الجوار التي تعاني من اضطرابات سياسية لانه يعلم ان استقرار تلك الدول يعني استقرار الاقليم .الذي يهم الخرطوم والذي اصبح الشغل الشاغل لها هو كيفية مواجهة ومحاربة ظاهرة الارهاب التي شغلت معضلة للعديد من دول العالم وسكانه الذين اصبحوا يعانون منها، لان هذه الظاهرة هي عبارة عن ممارسات سلوكية لا انسانية ولا اخلاقية، وهو اي الارهاب من القضايا التي ينبغي ان تواجه بحزم ووضع حد لها عن طريق التعاون والتضافر والعمل الجماعي.

 ظهرت هذه الظاهرة على السطح خلال الفترة الاخيرة بشكل فعلي في مطلع تسعينيات القرن الماضي وظهرت كمهدد للامن العالمي، وتمثل قضية ملحة تستوجب المحاربة والقضاء عليها. وظل السودان خلال تاريخه الطويل ينبذ العنف واساليب الارهاب، ويدعو ويفضل الاسلوب السلمي، وينعكس هذا في مجريات الحوار الذي ظل السودان من خلاله يستنكر وينبذ ويدين الهجمات الارهابية في اي موقع من العالم، وكثف جهوده في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة رغم امه بواجه حصارا اقتصاديا غير عادل من قبل الادارة الامريكية ، ايمانا منه بانه يعلم ان الارهاب سلوك يعمل على عدم الاستقرار ويهدد حياة العالم وينبغي محاربته بشتى السبل ، ووضع يده مع المجتمع الدولي والاقليمي مما حدا بجيرانه زاصدقائه بان يثنوا على دوره الرائد ومساهماته الفاعلة في مواجهة هذه الظاهرة وبحكم موقعه الجغرافي الاستراتيجي المميز اضحت الحاجة الماسة والملحة له في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية في المنطقة، ويناط به بان يلعب دورا مهما في حلحلة قضايا المنطقة متمثلة في الارهاب والتطرف والمساعدة على تخفيف التوترات الامنية واحلال السلام في كل من ليبيا وافريفيا الوسطى ودولة جنوب السودان الوليدة التي تعاني من اضطرابات امنية.

 وجود موقع السودان المحوري يمكنه من لعب دور ايجابي في تلك الدول التي تشاركه الجوار. المتابع للاحداث السياسية يعلم ويعرف بان نشاط السودان الرسمي في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة في قمة الايقاد التي عقدت بالخرطوم في العام 2002 م وتبنت ايضا قمة اديس ابابا في العام 2003 م خطة مكافحة الارهاب، في الاقليم بناء على مبادرة السودان الذي اخطر الامين العام للامم المتحدة رسميا باعلان الخرطوم في مايو 2004 م ، وعكس اعلان الخرطوم جدية السودان في محاربة ومكافحة الارهاب، وتعزيزه للجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة. كما وجد قرار الجمعية العامة للامم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لتعريف الارهاب تاييدا لمبادرة السودان التي تدعو تعريفا متفق عليه لهذه الظاهرة التي المت بالعالم واصبحت مهددا خطيرا لامنه واستقراره.

 التزم السودان باتفاقية الامم المتحدة لمكافخة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية وبرتوكولاتها والتي اكدت الحاجة العاجلة والماسة للتعاون والمساعدة التقنية والمادية من اجل مرافبة الحدود بين الدول الاعضاء في الهئية الحكومية الدولية، واكدت على التعاون في مجال تبادل المعلومات المتعلقة بالارهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية علاوة على المساعدة القانونية فيما يتعلق بتسليم المجرمين والتعاون في مجال التحقيقات المتفق عليها دوليا. ومن هذا المنطلق قد فرض السودان على العالم ضرورة الاعتراف بدوره في مكافحة الارهاب من خلال الجهود القانونية والتشريعية والتوقيع على الاتفاقيات الدولية في مجال مكافخة هذه الظاهرة التي اصبخت تمثل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي والاقليمي .

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×