بكين 24 يوليو 2017 / تحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ عن التغيرات الإيجابية والقوة الدافعة الأقوى للاقتصاد الصيني، بينما حث على اتخاذ تدابير لتطبيق الإصلاح الهيكلى لجانب العرض وتخفيف المخاطر الكبيرة.
أدلى شي الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بهذه التصريحات في ندوة عقدت يوم الجمعة وحضرها ممثلون عن الأحزاب غير الشيوعية واتحاد عموم الصين للصناعة والتجارة وشخصيات دون انتماء حزبي.
وعلق شي على التنمية الاقتصادية في البلاد في النصف الأول من العام الجاري فقال إن الاقتصاد حافظ على نمو مستقر مع توقعات ايجابية وعمق التعديل الهيكلي وحقق أداء أفضل من المتوقع في المؤشرات الرئيسية.
وقال الرئيس إن الاقتصاد الكلي أكثر استقرارا وإن حياة الناس تتحسن.
وأشار الرئيس إلى التغيرات الايجابية التي تحدث في الاقتصاد قائلا إن اساسيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية سليمة.
وأضاف شي أن هناك تغيرات جوهرية في العلاقات بين الطلب والعرض الاقتصادي، بينما تتحسن توقعات الشركات وثقة السوق بشكل تدريجي.
واستطرد شي ان القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية تزداد قوة في الصين التي تقوم بدور بارز في دعم التعافي الاقتصادي العالمي.
وقال الرئيس إنه يتعين على الصين التحلي بعقلية رزينة من اجل التعامل على النحو الملائم مع المشاكل التي تواجه اقتصادها.
ويتعين على السلطات "الحفاظ على التركيز الاستراتيجي" و"القيام بالأشياء الصحيحة في الوقت المناسب"، وفقا للرئيس.
وحث الرئيس على التحرك بعزم ثابت من أجل تطبيق الاصلاح الهيكلى لجانب العرض وتخفيف المخاطر الكبيرة بطريقة مناسبة، مع التشديد على التوازن بين الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والسعي لتحقيق التقدم.
وقال إن الاستقرار هو الأساس، وينبغى متابعة التقدم بشرط الحفاظ على الاستقرار العام.
واشار الرئيس إلى أن هذا لا يعني انه يتعين على السلطات البقاء في حالة جمود أو السعى لتحقيق الاستقرار بدون مرونة أو بطريقة ميكانيكية.
وأضاف شي انه بدلا من ذلك يجب عليهم أن يصنعوا الفارق وهم يسيرون بحذر فى التوقيت المناسب .
وشكر شي المندوبين على دعمهم في صنع السياسة في البلاد وحثهم على حشد جميع الاحزاب والموارد والإسهام بما لديهم من حكمة بشكل مشترك في بناء مجتمع مزدهر باعتدال.
وحضر لي كه تشيانغ ويوي تشنغ شنغ وليو يون شان وتشانغ قاو لي، الأعضاء في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أيضا هذه الندوة.