تاييوان 24 يوليو 2017 / اُفتتحت اليوم (الإثنين) حلقة دراسية عن العلاقات بين البر الرئيس الصيني وتايوان، جرى خلالها التأكيد على أهمية التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق.
وقال داي بينغ قوه رئيس الجمعية الوطنية لدراسات تايوان، إنه منذ مايو من العام الماضي،عملت إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي على تقويض أساس التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق من خلال رفض المصادقة على توافق 1992.
وأضاف داي، عضو مجلس الدولة السابق، أنه برغم هذه الظروف فإن البر الرئيس استمر في تعزيز تبادلات الأفراد عبر المضيق وتعزيز التواصل والتعاون الشعبي، وطرح سياسات ملائمة لأبناء الوطن في تايوان.
وأوضح داي أن الجانب الصيني عارض على الدوام أي تبادلات رسمية أو عسكرية بين تايوان والولايات المتحدة، داعيا الولايات المتحدة إلى أن تفهم على نحو واضح الضرر البليغ لتلك الأمور، وإلى أن تتمسك بالبيانات المشتركة الثلاث بين الولايات المتحدة والصين.
وأكد داي أن البر الرئيس يعارض بشدة الأنشطة الانفصالية الداعية إلى "استقلال تايوان" في جميع أشكالها، ويأمل أن تعود سلطات تايوان إلى توافق عام 1992، الذي يمثل الطريق الصحيح للأساس السياسي المشترك.
وحث داي على المزيد من التعزيزات للتعاون الاقتصادي عبر المضيق من أجل دعم المصالح المشتركة وتوسيع التواصل بين الجانبين بهدف تعميق التكامل الاجتماعي.
من ناحيته، قال تشانغ تشي جيون رئيس مكتب العمل باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ورئيس مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة، إن القرابة غير المنقطعة والإرادة القوية للتبادل والتعاون عبر المضيق يمثلان قوة دافعة لا تنضب لتنمية العلاقات عبر المضيق.
وقال تشانغ "نحن واثقون بأننا سوف نتمكن من توحيد أبناء الوطن الواحد عبر المضيق والتغلب على الصعوبات والقضاء على تدخل الأطراف الخارجية. وسوف يستمر البر الرئيس في تعزيز العلاقات عبر المضيق والحفاظ على العوامل التي تحقق الاستقرار في المضيق، وفي تعزيز إعادة التوحيد السلمي."
تعقد الحلقة الدراسية التي تستمر يومين، في تاييوان حاضرة مقاطعة شانشي بشمال الصين، ويستضيفها كل من الجمعية الوطنية لدراسات تايوان واتحاد عموم الصين لأبناء تايوان، ومعهد دراسات تايوان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية.