القاهرة 11 يوليو 2017 /دعت مصر اليوم (الثلاثاء)، خلال اجتماع للتحالف الدولي ضد داعش بواشنطن، إلى إخراج قطر من التحالف، "في ظل دعمها جماعات التطرف، وتوفيرها منابر إعلامية لتمجيد الإرهاب".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية أحمد أبوزيد، رئيس وفد مصر في الاجتماع، إنه " لم يعد مقبولا أن يضم التحالف بين أعضائه دولا داعمة للإرهاب او تروج له في إعلامها"، وذلك في كلمته خلال الاجتماع، التي نشرت على صفحة وزارة الخارجية بموقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك).
وأضاف إن " هذا الاجتماع ينعقد في منعطف بالغ الأهمية من عمر التحالف بعد إعلان الحكومة العراقية رسميا عن تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش، وفي أعقاب انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية لمكافحة الإرهاب في الرياض في مايو الماضي، الأمر الذي يؤسس لمرحلة جديدة ويمهد الطريق نحو دفع الجهود الدولية من أجل القضاء على أفكار الإرهاب بكافة صورة وأشكاله".
وتابع إن " الانتصار الميداني والعسكري ضد داعش يجب أن يمتد لينال من كافة التنظيمات الإرهابية، بل ومن الأذرع التي لم تعد خفية في دعمها لتلك التنظيمات، من أجل ضمان بقائها، سواء بالمال أو بالسلاح أو بالغطاء السياسي والإعلامي أو بتوفير الملاذ الآمن".
وأردف " من هذا المنطلق، جاء قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين بمقاطعة قطر، عضو التحالف، في ظل دعمها لجماعات التطرف والإرهاب في المنطقة.. فضلا عن توفيرها منابر إعلامية لتمجيد أعمال الإرهاب والتعاطف معها".
وأكد أن " عضوية التحالف يجب أن تقتصر على الدول متشابهة الفكر، التي تقف على قلب رجل واحد في مواجهة الإرهاب، وهو ما لا يتحقق بانضمام دول تعاني انفصاما وترتدي قناعين أحدهما أمام المجتمع الدولي بوصفها شريك في محاربة الإرهاب، والأخر في علاقتها المشبوهة بالعناصر الإرهابية التي تدعمها بالمال والسلاح من أجل جلب الخراب على المنطقة".