القاهرة 9 يوليو 2017 / أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم (الأحد)، "عزم كل من مصر والسعودية والبحرين والإمارات تغيير السياسات القطرية التي تقف خلف زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد في بيان، أن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالا هاتفيا اليوم من الممثلة العليا للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني.
وأضاف أن شكري وموجيريني تناولا آخر تطورات الأزمة القطرية، حيث أكد وزير الخارجية "عزم كل من مصر، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، والإمارات العربية المتحدة علي تغيير السياسات القطرية التي تقف خلف زعزعة الاستقرار الإقليمي من خلال دعم وتمويل وإيواء التنظيمات الإرهابية".
وقطعت الدول الأربعة في 5 يونيو الماضي علاقتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وفرضت عليها سلسلة من الإجراءات العقابية ثم قدمت لها في 22 يونيو قائمة مطالب من 13 بندا للموافقة عليها مقابل عودة العلاقات إلى طبيعتها.
وتضمنت قائمة المطالب تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وقناة "الجزيرة" الفضائية وتسليم مطلوبين للدول الأربعة متواجدين حالياً على الأراضي القطرية، وقطع علاقاتها مع جميع التنظيمات الإرهابية والطائفية والإيديولوجية ومن أبرزها جماعة الإخوان وداعش والقاعدة وفتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وحزب الله اللبناني.
لكن قطر رفضت هذه المطالب واعتبرتها تنتقص من سيادتها، وهو ما اعتبرته الدول الأربع المقاطعة لها " ردا سلبيا للغاية.. ينم عن عدم إدراك الدوحة بأبعاد الأزمة".