كاراكاس 8 يوليو 2017 /سمحت المحكمة العليا الفنزويلية يوم السبت لزعيم المعارضة المسجون ليوبولدو لوبيز ببقاء باقي مدة عقوبته (14 عاما) قيد الإقامة الجبربة بمنزله.
وأكد محاميه خافير كريميداس القرار في تغريدة على تويتر قائلا " ليوبولدو لزوبيز في منزله في كاراكاس مع (زوجته) ليليان وأطفاله... أفرج عنه فجرا".
وقالت المحكمة إنها قررت وضعه قيد الإقامة الجبرية بمنزله لظروف إنسانية، مشيرة إلى " معلومات حول حالته الصحية" و" عوار" شاب العملية القانونية.
وحكم على لوبيز زعيم المعارضة اليمينية البارز في سبتمبر عام 2015 بالسجن 13 عاما و9 أشهر و7 أيام، بعد إدانته بالتحريض على العنف والتخريب والحرق والتآمر لارتكاب جريمة.
وكان يخدم العقوبة بسجن عسكري في رامو فيردي في ولاية ميراندا غربي البلاد.
وأسفرت احتجاجات عنيفة مناوئة للحكومة في عام 2014 عن مقتل 43 شخصا وإصابة 800 آخرين فضلا عن إلحاق خسائر هائلة بالمؤسسات العامة، وفقا لوكالة الأنباء الفنزويلية.
ورحب رئيس المجلس الجمهوري للمواطنة وسيط الجمهورية طارق ويليام صعب بالقرار الذي أوصت به لجنة تقصى الحقائق التي شكلت للتحقيق في الاحتجاجات الدموية.
وقال إن "هذا القرار هو علامة واضحة جدا على أن المؤسسات الديمقراطية للدولة الفنزويلية تعمل".
ودعا وزير الإعلام ارنيستو فيليغاس مؤيدي الحكومة الاشتراكية إلى " الالتزام بقرار المحكمة العليا بغض النظر عن قبولهم أو رفضه له". وأكد وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز إن الإجراء جاء " نتيجة حوار وطني وجهود دؤوبة من الرئيس نيكولاس مادورو للحفاظ على السلام".