الأمم المتحدة تؤكد استعدادها للعمل لحل مسألة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل

بيروت 30 يونيو 2017 /أكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ اليوم (الجمعة) "استعداد الامانة العامة للمنظمة الدولية للعمل مع جميع الاطراف المعنية من أجل تسهيل الجهود الرامية إلى حل مسألة ترسيم الحدود البحرية اللبنانية/الاسرائيلية في إطار المساعي الحميدة للأمم المتحدة".

جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاغ بعد اجتماعها مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي أكد بدوره في بيان صدر عن مكتبه استعداد الأمم المتحدة لرعاية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل.

وشدد بري خلال الاجتماع على "تمسك لبنان بكامل ثروته النفطية والمنطقة الإقتصادية الخاصة وعلى عدم التنازل عن الحق اللبناني".

وتشير تقديرات إلى أن حجم احتياطيات النفط والغاز في المكامن البحرية في المياه الاقليمية اللبنانية يبلغ نحو 2.3 تريليون متر مكعب من الغاز و1.2 مليار برميل من النفط .

ولدى لبنان حدود بحرية ومكامن نفطية مشتركة مع كل من سوريا وقبرص واسرائيل.

وليس بين لبنان واسرائيل حدود بحرية مرسمة بوضوح باعتبارهما في حالة حرب.

وكان لبنان ،حفظا لحقوقه في ثروته النفطية، قد طلب أكثر من مرة من الأمم المتحدة المساعدة في ترسيم حدوده البحرية مع اسرائيل الا ان المنظمة الدولية تشترط لذلك موافقة الجانبين اللبناني والاسرائيلي.

وكانت الولايات المتحدة أوكلت الى السفير فريدريك هوف القيام بجهود للتوفيق بين المزاعم الاسرائيلية واللبنانية حول المنطقة الاقتصادية البحرية الخاصة بينهما حيث توصل في العام 2015 وفق ما كان أعلنه بري حينها الى الاقرار بحق لبنان بحوالى 730 كيلومترا مربعا من المنطقة من أصل 850 كيلومترا مربعا يتنازع عليها الجانبان.