طوكيو 9 يونيو 2017 / اتفقت الصين واليابان وكوريا الجنوبية على تعزيز التعاون في الدراسات العلمية المعنية بالمحيط المتجمد الشمالي خلال محادثات ثلاثية رفيعة المستوى.
وذكر بيان مشترك صدر عقب المحادثات مستشهدا بالتغيرات البيئية والمناخية في منطقة القطب الشمالي، أن هذه التغيرات تمثل بالنسبة للمجتمع الدولي تحديات وفرصا وأنه لمن الضرورة بمكان أن تعمل الدول الثلاث على تعزيز التعاون تحت الأطر الدولية بما فيها مجلس القطب الشمالي.
وحضر الدورة الثانية من المحادثات الثلاثية الرفيعة المستوى التي عقدت هنا يوم الخميس الممثل الخاص لشؤون القطب الشمالي بوزارة الخارجية الصينية قاو فنغ، وسفير اليابان المسؤول عن شؤون القطب الشمالي كازوكو شيرايشي، والسفير المعني بشؤون القطب الشمالي بوزارة خارجية كوريا الجنوبية كيم يونج- جون، وكذا موظفون من وكالات معنية أخرى ومراكز بحثية في الدول الثلاث.
كما أكدت الجوانب الثلاثة مجددا على أهمية البحوث العلمية باعتبارها أكثر المجالات الواعدة لأنشطتهم المشتركة وأنشطتهم التعاونية الثلاثية، وشجعت علمائهم على تعزيز التعاون في مشروعات المراقبة والبحوث المعنية بمنطقة القطب الشمالي داخل الأطر الدولية ومواصلة العمل في الوقت ذاته على استكشاف مشروعات تعاونية في مجالات أخرى.
كما قررت الجوانب الثلاثة رفع تقارير حول مناقشاتها إلى مجلس القطب الشمالي.
وكانت الدول الآسيوية الثلاث قد عقدت الدورة الأولى من محادثاتها الثلاثية حول قضايا القطب الشمالي في العام الماضي بسول في جهد يرمي إلى تنفيذ النتائج التي تم التوصل إليها في القمة الثلاثية السادسة بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية عام 2015.
ومن المقرر أن تستضيف الصين الدورة الثالثة من الحوار الثلاثي الرفيع المستوى حول القطب الشمالي في عام 2018.