8 يونيو 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ إفتتحت الندوة الدولية الثالثة حول " الصين والشرق الاوسط" في جامعة شنغهاي مساء أمس ، وستستمر ثلاث أيام. وتناقش الندوة موضوع "من آسيا الى الشرق الاوسط: النموذج الآسيوي في اقتصاد الشرق الاوسط." وفي ظل نجاح الصين في عقد قمة " الحزام والطريق" للتعاون الدولي، يركز أكثر من 50 خبيرا وأكاديميا عالميا من الصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا وإسرائيل ومصر وتركيا والهند وغيرهم على التبادلات التاريخية والاقتصادية والتجارية والثقافية بين الصين وآسيا الوسطى والشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا، ودراسة التغيرات السياسية في دول المنطقة.
منذ اندلاع الاضطرابات في الشرق الاوسط عام 2011،لا تزال السياسات والاستراتيجيات في الدول الكبرى أو المناطق المحيطة في تطور ديناميكي، ما يشكل تحديا أمام تعزيز مبادرة " الحزام والطريق" في الشرق الاوسط، كما يمكن جلب الكثير من الفرص. ويتناول الخبراء والعلماء مواضيع متعددة وبتوسع حول " قوة الصين الناعمة في الشرق الاوسط"، " العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والشرق الاوسط"، "الصين، الشرق الاوسط وآسيا الوسطى على طول طريق الحرير"، " العلاقات بين الصين ودول شمال أفريقيا"،" العلاقات بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي وإيران " وغيرها من المواضيع الاخرى.
وأشار وو سي كه، المبعوث الصيني الخاص السابق إلى الشرق الأوسط، إلى أن الصين تتطلع الى تحقيق السلام والتنمية في منطقة الشرق الاوسط المضطربة. ويعتقد يانغ قوانغ رئيس الجمعية الصينية لدراسات الشرق الأوسط، أن هناك فرص كثيرة بين الصين وبلدان لاشرق الاوسط للتعاون في مجال الطاقة والصناعة، ومواجهة التحديات ايضا، لكن عموما، الفرص تفوق التحديات.
ونظمت الندوة الدولية حول " الصين والشرق الاوسط" برعاية مشتركة مع جامعة قطر، جامعة بكين، جامعة شنغهاي، جامعة مارتوبان التركية، جامعة إنديانا الامريكية. وباستضافة مشتركة بين مركز ابحاث الشؤون التركية بجامهة شنغهاي، مركز الابحاث الدولية بجامعة شنغهاي، معهد شنغهاي للبحوث، مركز دراسات الشرق الاوسط بجامعة شنغهاي للدراسات الاجنبية.