الأردن يستضيف ملتقى إقليميا لإعادة الإعمار في دول الصراع العربية في يوليو

عمان 6 يونيو 2017 / يستضيف الأردن في يوليو المقبل ملتقى إقليميا لبحث إعادة الإعمار في الدول العربية، التي شهدت صراعات دامية، بمشاركة عربية ودولية واسعة.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية العليا للملتقى العالمي لإعادة الإعمار ومستقبل البناء في دول الصراع، محمد الحلايقة، في مؤتمر صحفي اليوم (الثلاثاء) إن الملتقى سيحظى بمشاركة عربية ودولية واسعة، لاسيما من مؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وتابع أن التقديرات الدولية لاحتياجات مشروعات الإعمار في سوريا والعراق واليمن تصل إلى 500 مليار دولار.

وأضاف أن الملتقى يعد تعليقا للجرس لتحفيز القطاع الخاص الأردني على تجهيز نفسه للمشاركة بفعالية في مشروعات إعادة الإعمار كون المنافسة على هذه المشروعات قوية من الدول الإقليمية والاجنبية.

وأشار إلى أن بعض الدول بدأت بتشكيل لجان لدراسة احتياجات هذه الدول لإعادة الإعمار، ما يحتم علينا في الأردن أن نكون جاهزين ونستفيد من ميزة المعرفة بالسوقين العراقية والسورية والقرب الجغرافي.

ورأى الحلايقة أن الفرصة تكمن في تشكيل ائتلافات بين شركات المقاولات والشركات الخدمية الأردنية، معتبرا أن الأردن مؤهل بحكم علاقاته الوثيقة ومعرفته بالسوقين العراقية والسورية ليكون مشاركا في مشروعات إعادة الإعمار، بجانب أن يكون البوابة لمشروعات إعادة الإعمار لهذه الدول.

بدوره، قال رئيس هيئة المديرين لشركة (سما) لتنظيم المعارض عمر كلاب، إن تنظيم الملتقى سيكون يومي 12 و13 يوليو المقبل ، مشيرا إلى أن معرضا دوليا للبناء والديكور الداخلي، بمشاركة محلية وعربية وأجنبية سيتبع الملتقى يومي 14 و15 من الشهر ذاته.

ومن المقرر أن تعقد جلسة خاصة لكل دولة من الدول التي شهدت صراعات، وتشمل فلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا، إلى جانب جلسات خاصة عن جاهزية القطاع الخاص الأردني للمساهمة في جهود إعادة الإعمار، حسب كلاب.