دمشق 4 يونيو 2017 / وقعت معارك عنيفة يوم الأحد فى محافظة درعا (جنوب سوريا )بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة المسلحة ،وسط سقوط قذائف صاروخية على الأحياء الخاضعة تحت سيطرة النظام في درعا أسفر عن إصابة 11 شخصا بينهم أطفال ونساء ، بحسب الإعلام الرسمي السوري ، ومرصد حقوقي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن " الجيش السوري أطلق أكثر من 110 صاروخا وقذيفة مدفعية على مواقع المسلحين في درعا يوم الأحد في اطار تكثيف المعارك في درعا على مدى الـ 48 ساعة الماضية ".
ومن جانبها قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) الرسمية إن 11 شخصاً بينهم إمرأتان وطفل رضيع أصيبوا بجروح، إثر قيام "مجموعات مسلحة" باستهداف حيي الكاشف وشمال الخط بقذائف صاروخية.
وأضافت الوكالة أن ثلاثة أشخاص إصاباتهم خطيرة وقد تم نقلهم إلى مشافي دمشق لتلقي العلاج.
وكان شخص لقي حتفه وأصيب 23 آخرون بجروح يوم السبت، جراء استهداف عدة أحياء في مدينة درعا بالقذائف الصاروخية.
ويشار إلى أن محافظة درعا جنوب سوريا ، ومنها انطلقت شرارة الأحداث في سوريا في مارس 2011 ، عادت تحت الضوء مؤخرا، حيث شن الجيش السوري هجوما واسع النطاق على مثلث المناطق لتأمين المناطق الحدودية بين سوريا والعراق والأردن.
وتنبع أهمية درعا من موقعها القريب من الحدود.
وكانت صحيفة (( الوطن )) الموالية للحكومة السورية قالت في وقت سابق إن الجيش السوري جلب تعزيزات "ضخمة" إلى درعا في اطار استعداده لشن هجوم كبير في درعا.
وقالت الصحيفة إن خمس وحدات عسكرية أصبحت جاهزة على ثلاث جبهات لبدء تحرير درعا.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من الجماعات المسلحة التي تنتمي لتنظيم "جبهة النصرة" تسيطر على مساحات واسعة من محافظة درعا .
ok