أودبريشت تعترف بتمويل حملة الرئيس الكولومبي للرئاسة بشكل غير مشروع

اعترف رئيس شركة الإنشاءات البرازيلية أودبريشت في كولومبيا بصرف مبالغ غير مشروعة على الحملة الرئاسية للرئيس خوان مانويل سانتوس ومنافسه أوسكار إيفان زولواغا في انتخابات 2014.

وفي اعترافه أمام المدعين العامين الفدراليين، كشف إليوبيرتو أنطونيو مارتوريلي أن أودبريشت دفعت في فبراير عام 2014 مليون دولار أمريكي لشركة بنمية تدعي بادينغتون مرتبطة بوكالة الإعلان الكولومبية "شانتشو بي بي دي أو" من أجل إجراء استطلاع لتحسين صورة سانتوس الذي فاز بالانتخابات في عام 2014.

وبخصوص حملة زولواغا الذي خسر أمام سانتوس في الجولة الثانية خدمت اودبريشت كوسيط لوكالة الإعلان البرازيلية دودا ميندونكا التي دفعت لها 1.6 مليون دولار أمريكي.

وقال مارتوريلي "لقد دفعت مقابل استطلاع الرأي الذي كان بحسب فهمي لمصلحة الرئيس سانتوس مليون دولار دفعتها لشركة بادينغتون في بنما فضلا عن مدفوعات شركة الدعاية دودا ميندونكا لحملة أوسكار ايفان زولواغا".

كما اعترف الرئيس التنفيذي لأدوبريشت بأنه اجتمع مع عضو الكونغرس السابق أوتو بولا في عام 2014. وبولا محتجز حاليا على خلفية قضية الفساد هذه وسيدلي بشهادته يوم الأربعاء حول تعامله المفترض مع الأموال غير المشروعة لحملة سانتوس.

يذكر أن تحقيقا شاملا بدأ في البرازيل بشأن شبكة فساد شركة النفط العملاقة " بتروبراس" كشف عن تورط أودبريشت في دفع رشاوي للعشرات من السياسيين في أمريكا اللاتينية جرى اعتقال الكثير منهم.