أمين عام الأمم المتحدة يدعو العالم إلى دعم اتفاق باريس المناخي

دعا الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم الثلاثاء كافة قادة الحكومات والأعمال والمجتمع المدني إلى دعم إتفاق باريس بشأن التغير المناخي وإتخاذ اجراءات لوقف الاحترار العالمي.

وتعهد غوتيريس في أول خطاب رئيسي له بشأن العمل المناخي بتكثيف الانخراط السياسي رفيع المستوى لرفع مستوى العمل المناخي.

وقال في خطابه بجامعة نيويورك إن " تعهدات باريس تاريخية لكنها لا تزال لا تقترب بالكاد من الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى أقل من درجتين أو الاقتراب قدر الإمكان من درجة مئوية ونصف".

وأضاف " لذلك يجب أن نبذل قصارى جهودنا لزيادة الطموح والعمل حتى نتمكن من ثني منحنى الانبعاثات وإبطاء الاحترار العالمي".

وتابع " لكن الجميع لن يتحركوا بنفس الوتيرة أو بقوة متساوية"، مستدركا" لكن إذا كانت هناك حكومة تشكك في الإرادة والحاجة لهذا الاتفاق، فإن هذا سبب لاتحاد الجميع الآخرين بصورة أكثر قوة والبقاء على المسار".

واعتمد اتفاق باريس في العاصمة الفرنسية في عام 2015 ودخل حيز التنفيذ في نوفمبر. ويحدد الاتفاق هدف إبقاء متوسط الارتفاع في درجة الحرارة عند أقل من درجتين فوق مستويات ما قبل الصناعة، ويفضل أن يكون عند درجة مئوية ونصف.

وحتى الآن، صدق 147 طرفا على الاتفاقية يمثلون أكثر من 82 بالمئة من انبعاثات غازات الدفئية.

ومن المقرر أن تعلن الولايات المتحدة، إحدي أكبر منتجي الانبعاثاث في العالم، موقفها هذا الأسبوع من الاتفاقية سواء بالانسحاب أو البقاء فيها.

ولتعزيز العمل المناخي العالمي، أشار غوتيرس إلى أنه سيعمل مع الحكومات وكافة الجهات الفاعلة الرئيسية بما فيها أرباب صناعة الفحم والنفط والغاز لتسريع خطى تحول العالم إلى الطاقة المستدامة.

كما دعا إلى إقامة شراكات ابتكارية لتنفيذ إتفاق باريس المناخي من خلال التعاون بين الشمال والجنوب والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي لدفع التقدم في عملية مكافحة التغيرات المناخية.