الأمم المتحدة 22 مايو 2017 /أدان مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة يوم الاثنين بقوة عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية التي أجرتها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مؤخرا.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان عن "قلقهم البالغ" إزاء "تصرفات كوريا الديمقراطية المزعزعة للاستقرار بشدة وتحديها الصارخ والمستفز لمجلس الأمن من خلال قيامها بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية هذه في انتهاك لالتزاماتها الدولية بموجب قرارا مجلس الأمن الدولي.
وقال البيان "اتفق أعضاء مجلس الأمن على أن المجلس سيواصل مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ إجراءات هامة بما في ذلك فرض عقوبات، تماشيا مع العزم الذي عبر عنه المجلس من قبل".
كما تعهد الأعضاء بتنفيذ جميع الإجراءات التي فرضت على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من قبل مجلس الأمن تنفيذا كاملا ، ودعوا جميع الدول الأعضاء الآخرين إلى القيام بذلك بطريقة سريعة وجادة.
وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الأنشطة الصاروخية الباليستية غير القانونية التي تقوم بها كوريا الديمقراطية تسهم في تطويرها لنظم إطلاق الأسلحة النووية وتزيد بصورة كبيرة من حدة التوتر في المنطقة وما وراءها، حسبما أفاد البيان، معربين عن أسفهم إزاء قيام كوريا الديمقراطية بتحويل مواردها لتطوير الأسلحة الصاروخية والنووية في وقت يعاني مواطنوها من احتياجات ماسة.
وأكدوا على " الأهمية الحيوية" لمسألة "إظهار كوريا الديمقراطية على الفور لالتزامها الصادق بنزع السلاح النووي من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة وشددوا على أهمية العمل على الحد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية وما وراءها".
وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددا أهمية صون السلم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرق آسيا عموما، وأعربوا عن التزامهم بإيجاد حل سلمي ودبلوماسي وسياسي للوضع ورحبوا بجهود أعضاء المجلس وكذا الدول الأخرى، لتسهيل إيجاد حل سلمي وشامل من خلال الحوار"، حسبما ذكر البيان.