وارسو 19 مايو 2017 / قال الرئيس البولندي أندريه دودا اليوم الجمعة إن بولندا منفتحة على الأشخاص الذي يحتاجون إلى المساعدة ولكن "لا أستطيع أن أتخيل موقفا يُجبر فيه شخص على المجيء إلى بولندا ليبقى فيها رغما عنه."
تأتي تصريحات دودا عقب اجتماع هنا مع نظيره الألماني فرانك فالتر-شتاينماير.
وقال دودا "بولندا بلد منفتح ولكني أعلن رفضي الشديد حينما أعلم عن خطط لإعادة توطين إجبارية لأشخاص في بولندا"، مضيفا أن أوروبا بحاجة إلى التعاون والتضامن.
وتابع "أي شخص يحتاج إلى المجيء إلى بولندا، يستطيع ذلك، وسيتم تقديم المساعدة إليه، غير أني آمل في ألا يُجبر أي شخص على البقاء هنا."
ووصف الرئيس الألماني بولندا بأنها "قلب أوروبا"، وقال إنه من الضروري لأوروبا أن تتحد من أجل التغلب على الأزمة الأوروبية.
وقال شتاينماير "من المهم للغاية الآن بالنسبة للاتحاد الأوروبي أن يتحد، وبولندا أيضا بحاجة إلى الوصول إلى هذا الهدف."
وأعرب دودا عن أمله في أن يصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة لعقد اجتماع ثلاثي لمثلث فيمار، وهو صيغة تعاون بين فرنسا وألمانيا وبولندا.
وكان شتاينماير وزوجته وصلا إلى وارسو اليوم في إطار زيارة شتاينماير الرسمية الأولى إلى بولندا رئيسا لألمانيا.
وناقش الزعيمان أيضا الخروج البريطاني والتعاون الثنائي.