الجامعة العربية تطالب الأمم المتحدة بالتدخل لانهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية

القاهرة 18 مايو 2017 / طالبت جامعة الدول العربية الأمم المتحدة بسرعة التدخل لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

وذكرت الجامعة العربية في بيان صدر اليوم (الخميس) أن أمينها العام أحمد أبو الغيط طالب في رسالة وجهها إلى الأمير زيد رعد الحسين، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل، لوقف الانتهاكات والتجاوزات لحقوق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأشار أبو الغيط في رسالته إلى أن استمرار رفض السلطات الاسرائيلية الاستجابة للمطالب المشروعة للأسرى بتحسين أوضاعهم في السجون وأماكن الاحتجاز اتساقا مع قواعد القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان المعمول بما في هذا الصدد ينعكس في صورة التردي الكبير للأوضاع الصحية والإنسانية لهؤلاء الأسرى.

وأضاف أن الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين يتعرضون لصنوف متصاعدة كما ونوعا من الانتهاكات من بينها الاحتجاز التعسفي، والاحتجاز الإداري دون محاكمات، وسوء المعاملة الجسدية والنفسية، وإيقاف زيارات ذويهم، والتعسف في استخدام الحبس الانفرادي، وإجراءات محاكمات غير عادلة لهم.

ونوه إلى أن كل هذه الانتهاكات وغيرها تتناقض مع القواعد المنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الانسان والقرارات الدولية ذات الصلة الصادرة عن كل من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

وتأتي رسالة ابو الغيط في إطار الاتصالات المكثفة التي يجريها، مع كبار المسؤولين الدوليين من أجل وقف الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في السجون وأماكن الاحتجاز الاسرائيلية.

وشرع مئات الأسرى لدى إسرائيل بإضراب مفتوح عن الطعام منذ 17 من الشهر الماضي بالتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.

ويطالب الأسرى المضربون بوقف سياستي العزل والاعتقال الإداري داخل السجون وتحسين أوضاعهم المعيشية بما في ذلك انتظام الزيارات لهم وتمكينهم من التواصل مع العالم الخارجي إلى جانب تحسين الخدمات الصحية المقدمة لهم.

يذكر أن إسرائيل تعتقل ما يزيد عن ستة آلاف أسير فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 20 عاما قيد الاعتقال.