رفضت فنزويلا عزم الولايات المتحدة إدراج الأزمة السياسية في فنزويلا على أجندة مجلس الأمن الدولي، حسبما ذكر دبلوماسي يوم الأربعاء.
وذكر السفير الفنزويلي لدى الأمم المتحدة رفائيل راميريز للصحفيين بعدما عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة حول الأزمة في البلاد "إننا خارج أجندة مجلس الأمن لأننا لن نكون قط تهديدا للسلام والأمن (سواء) على المستوي الدولي أو المستوى الإقليمي".
فقد اندلعت اشتباكات في فنزويلا بين المتظاهرين اليمنيين المعارضين للحكومة ومؤيدي الحكومة منذ أوائل إبريل، ما أسفر عن مقتل 43 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 600 آخرين بجروح.
ولدى وصفه الأزمة بأنها "قضية محلية"، قال راميريز "نحن مسؤولون عن شعبنا، ونحل مشكلتنا الخاصة داخل إطارنا القانوني".
وقد عقد المجلس المؤلف من 15 دولة هذه الجلسة غير الرسمية بناء على طلب من السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة نيكي هالي الذي يعتقد أن مجلس الأمن بحاجة إلى مراقبة الوضع في فنزويلا، التي تقف على "شفا أزمة إنسانية".
ويدعو الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى وضع دستور جديد للتغلب على الأزمة السياسية في البلاد. وتمر الحكومة بعملية تشكيل جمعية تأسيسية لصياغة الوثيقة. بيد أن ائتلاف المعارضة، الذي يطالب الحكومة بإجراء انتخابات مبكرة، دحض هذا التحرك ووصفه بتكتيك للتأخير.
ويتابع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن كثب الوضع السياسي والاقتصادي في فنزويلا، حسبما ذكر ستيفان دوجاريتش المتحدث باسم الأمين العام خلال مؤتمر صحفي.
وذكر دوجاريتش أن غوتيريش يجرى اتصالات لجمع مختلف الوسطاء معا لتسهيل العملية التي تهدف إلى السعي إلى إيجاد حل للأزمة السياسية في فنزويلا وكذا تحدياتها الاجتماعية والاقتصادية.