ناننينغ 12 مايو 2017 / يدرس فيرناندو هابيل في كلية بجنوب الصين لمدة 7 أشهر. ومعظم دراسة الشاب الاندونيسي لميكانيكا السيارات بالصينية.
قال فيرناندو: "إنه أمر جيد دراسة وتعلم اللغة الصينية هنا، آمل أن اجلب لعائلتي حياة أفضل وان اشتري سيارة لهم بعدما ابدأ في العمل".
وكان فيرناندو بالكاد يعرف أي شيء من اللغة الصينية منذ عام ولكن الآن يمكنه إدارة محادثات بسيطة.
وبينما تسعى المزيد من الشركات الصينية للحصول على فرص في الخارج تعمل بعض الكليات المهنية لجذب الطلاب الأجانب .
وتجد الإشارة إلى أن فيرناندو من بين 126 طالبا اندونيسيا تم استخدامهم من قبل كلية ليوتشو المهنية وقاعدة صناعة السيارات الصينية سيك-جنرال موتورز وولينغ في مدينة ليوتشو الصناعية بمنطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ.
وقبل عامين، استثمر مصنع السيارات الصيني سيك-جنرال موتورز وولينغ 700 مليون دولار أمريكي في مصنع بغربي جزيرة جاوة في اندونيسيا وسيفتتح في وقت لاحق من هذا العام. وسينتج 150 ألف مركبة سنويا، لذلك هناك حاجة إلى عدد كبير من العمال الإندونيسيين المهرة، والشركة هي التي تدرب السكان المحليين.
ويدرس كل طالب في كلية ليوتشو المهنية لمدة عامين ثم يعود إلى اندونيسيا لإكمال تعليمه لمدة سنة أخرى قبل البدء في العمل في مصنع سيك-جنرال موتورز وولينغ للسيارات في اندونيسيا.
ووفقا لما ذكرته كلية ليوتشو المهنية فان الطلاب يكسبون أكثر من 2000 يوان شهريا (حوالي 290 دولارا أمريكيا) خلال فترة التدريب المهني، وهو معيار أساسي لعمال السيارات هناك، إلا إنهم يحصلون على المزيد بعد تخرجهم.
قال تانغ تشون جي المسؤول عن البرنامج في كلية ليوتشو المهنية: "بالمهارات والمعرفة الصينية، سيدير الخريجون عمالا آخرين ويمكنهم أيضا أن يكونوا قناة اتصال بين الموظفين الاندونيسيين والصينيين".
والتحق 63 طالبا بالبرنامج في عام 2015، وفي 2016ارتفع العدد إلى أكثر من 120، قال تانغ "إن الآباء على استعداد أكبر لإرسال أطفالهم هنا عندما يدركون الفوائد".
وقال هوانغ شيونغ بياو نائب مدير قسم التعليم الإقليمي في قوانغشي: "عندما تذهب الشركات للخارج، فإن العثور على ما يكفي من المهارة الفنية عالية الجودة يصبح تحديا". وهناك عدد كبير من الكليات المهنية في قوانغشي مدفوعة بمطالب الشركات ترغب في التوسع بالخارج.
وباع مصنع ليوغونغ معدات مثل الحفارات والرافعات واللوادر إلى حوالي 80 دولة على طول الحزام والطريق، وبارتفاع في مبيعات بعض المنتجات بنسبة تزيد عن 20 في المائة العام الماضي.
قال لياو جي هوا من مصنع ليوغونغ : "إن السعوديين سيوفرون الأرض للبناء والتمويل". مشيرا إلى أن العديد من الدول التي نتعاون معها ليس لديها الموارد لتدريب العمال المهرة. مضيفا أن الكلية في السعودية هي مجرد بداية.
وتابع قائلا : "إننا نخطط للعمل على المزيد من هذه المؤسسات ضمن إطار مبادرة الحزام والطريق".
وقال لي يونغ تشي المسؤول عن التعليم المهني من قسم التعليم في قوانغشي إن إدارته تخطط للتعاون في التعليم المهني وخاصة بين الصين والآسيان وتتوقع مساعدة المزيد من الكليات المهنية للعمل مع الشركات الأجنبية.
وتابع: "إننا نتوقع أنه حيثما تصل الأعمال الصينية سيكون هناك أيضا كلية مهنية".