بقلم أويانغ جيه، وو تشو تشي، صحفيين بصحيفة الشعب اليومية الصينية
كشف المكتب الوطني للإعلام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في 11 مايو الجاري عن أن البنوك الصينية قد دفعت بحثاثة تحفيز حركة السيولة على مسار المبادرة، منذ طرح هذه المبادرة، وشهد مستوى الخدمات المالية العابرة للحدود التي تقوم بها البنوك الصينية تقدما ملحوظا. يذكر أنه إلى غاية نهاية عام 2016، قامت 9 بنوك صينية بتأسيس 62 جهازا لها في 26 دولة واقعة على مسار المبادرة. كما تعمل جمعية المصارف الصينية في الوقت الحالي على بناء مكتبها التمثيلي في لندن، وتأسيس الجمعية الآسيوية للتعاون المالي.
في الوقت الذي تخرج فيه المؤسسات المالية الصينية إلى العالم، تستمر وتيرة دخول المؤسسات المصرفية لدول الحزام والطريق إلى السوق الصينية دون انقطاع. وإلى غاية نهاية عام 2016، قام 54 مصرفا تجاريا من 20 دولة واقعة على مسار مبادرة الحزام والطريق بتأسيس 6 مصارف تابعة وشركة مالية و20 مصرفا فرعيا و40 مكتب تمثيلي. ووضعت المصارف الصينية عدة سياسات وتدابير لإسناد القروض، إلى جانب تنويع وسائلها المالية وتوجيه عمليات الإئتمان في الإتجاه الصحيح، ورفع قدرات التمويل العابرة للحدود ومستوى الخدمات المالية الشاملة. ماسيوفر للشركات الصينية المستثمرة في الخارج من الحصول على خدمات المحاسبة والجرد والصرف وغيرها من التسهيلات. إلى جانب ذلك، تقدم المصارف الصينية الخدمات المتعلقة بالاستشارات المالية ووساطة عمليات الإستحواذ والأسهم وغيرها. في ذات الصدد، ستعمل المصارف الصينية من خلال آلية مفاوضات الإستثمارات العابرة للحدود، على دعوة الشركات المتوسطة والصغرى للدول الواقعة على مسار الحزام والطريق للدخول إلى السوق الصينية.