أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء دور إيران كضامن لاتفاقية جديدة للحد من العنف في بعض المناطق في سوريا، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها إنه في حين تؤيد الولايات المتحدة أي جهد لتخفيض حدة العنف في سوريا، إلا أن مشاركة إيران باعتبارها أحد الدول الضامنة لاتفاق أستانا، الذي تم التوصل إليه يوم الخميس بين روسيا وتركيا وإيران، أثار المخاوف.
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من جانب إيران.
وقال البيان "إننا نأمل مع ذلك في أن يسهم هذا الترتيب في تخفيف التصعيد ووقف معاناة الشعب السوري وتمهيد الطريق للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع".
ووقعت روسيا وإيران وتركيا يوم الخميس مذكرة في أستانا عاصمة قازاقستان تنص على إقامة "أربع مناطق لتخفيف التصعيد" في سوريا التي مزقتها الحرب.
وقالت المذكرة إن الهدف منها هو "وضع حد فوري للعنف" و"توفير الظروف لعودة آمنة وطوعية للاجئين " والسماح بإيصال فوري للمساعدات الإنسانية.
وفي البيان، دعت وزارة الخارجية الأمريكية المعارضة السورية إلى "الارتقاء إلى مستوى التزاماتها".
وتدعم كل من روسيا وإيران الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تدعم تركيا فصائل المعارضة السورية. وأدت الحرب المستمرة منذ ست سنوات في سوريا إلى مقتل أكثر من 320 ألف شخص.