الرياض 2 مايو 2017 / أكدت المملكة العربية السعودية ودولة قطر أن محاربة الإرهاب هي مسؤولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنياً وفكرياً ومالياً وإعلامياً وعسكرياً.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر في ختام اجتماع مجلس التنسيق السعودي القطري الذي عقد بمدينة جدة اليوم ( الثلاثاء) برئاسة ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
ودعا الجانبان إلى تغليب الحكمة في معالجة الأحداث التي تشهدها بعض دول المنطقة بما يضمن الحفاظ على سلامة هذه الدول واستقرارها ورخاء شعوبها.
وشهد الاجتماع التوقيع على مذكرتي تفاهم أحدها لمشروع البرنامج التنفيذي الثالث في المجال التربوي والتعليمي والثانية لمشروع اتفاق في مجال خدمات النقل الجوي .
ووفقا للبيان قدم الجانبان السعودي والقطري عدداً من مشاريع مذكرات التفاهم للتعاون بين البلدين سيتم عرضها لاجتماع مجلس التنسيق المشترك في دورته السادسة التي تستضيفها دولة قطر العام القادم.
ويهدف مجلس التنسيق السعودي القطري الذي تأسس عام 2008 إلي تطوير العلاقات الثنائية بن البلدين في المجالات السياسية والأمنية والمالية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والإعلامية وغيرها من المجالات الأخرى التي تصب في مصلحة البلدين.
ويتولى المجلس وضع السياسة العامة للتعاون والتنسيق بين البلدين في جميع القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون الدبلوماسي والقنصلي في علاقات البلدين مع الدول الأخرى وتوثيق التعاون الأمني وتبادل المعلومات بما يرسخ الأمن المشترك للبلدين.