واشنطن 23 أبريل 2017 /رغم الاعتقاد السائد بين السياسيين الأمريكيين بأن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قد تشكل الخطر الأكبر على الولايات المتحدة، أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للبحوث أن الأمريكيين العاديين يعدون روسيا "الخطر الأكبر".
وبحسب أحدث استطلاع أصدره مركز بيو للبحوث في وقت سابق هذا الأسبوع، يعد نحو واحد من كل ثلاثة من الأمريكيين أن روسيا هي الدولة التي تشكل الخطر الأكبر على الولايات المتحدة، في إطار إجابتهم على أسئلة مفتوحة النهاية. في المقابل، يرى 22 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع أن كوريا الديمقرطية هي من تشكل الخطر الاكبر على بلادهم.
وأوضح الاستطلاع أن نسبة من يرون في روسيا وكوريا الديمقراطية أكبر خطرين على الولايات المتحدة، هي الأعلى منذ عام 1990.
وأظهر الاستطلاع أنه مقارنة بالجمهوريين، ينزع الديمقراطيون إلى اعتبار روسيا البلد الذي يمثل الخطر الأكبر على الولايات المتحدة، حيث يتبنى هذا الرأي 39 بالمئة من الديمقراطيين، أي نحو ضعف الجمهوريين الذين يتبنون هذا الرأي.
جدير بالذكر أن استطلاع مركز بيو، الذي شمل 1501 من الأمريكيين البالغين، تم إجراؤه في الفترة بين 5 أبريل و11 أبريل قبل التوترات الأخيرة مع كوريا الديمقراطية، خاصة قبل إجراء كوريا الديمقراطية إطلاقها الصاروخي الفاشل الاخير في 16 أبريل.