الصين تضاعف جهودها لمكافحة الأخبار الزائفة والمحتويات الضارة

بكين 22 مارس 2017 /أطلقت الصين جولة جديدة من الجهود لملاحقة الصحفيين المدعين والأخبار الزائفة والمعلومات والإعلانات غير القانونية.

وبدأت الحملة في شهر مارس وستستمر حتى شهر نوفمبر وتستهدف الأشخاص الذين يدعون أنهم صحفيون ويستخدمون روايات إخبارية زائفة لابتزاز أشخاص آخرين، وفقا لما ذكر بيان نشر المكتب الوطني لمكافحة المطبوعات الإباحية وغير القانونية.

وذكر البيان أن هذه الحملة تهدف إلى الكشف عن الأشخاص الذين ينتحلون شخصية صحفيين بغرض ابتزاز أشخاص أو النصب عليهم والصحفيين الأجانب الذين يقومون بتغطية إخبارية غير قانونية إلى جانب المواقع الالكترونية والمجلات الأكاديمية غير القانونية .

وسيتم شن حملة أخرى في نفس الفترة لإزالة المطبوعات التي تستخدم محتويات ضارة بالصغار مثل البذاءة والعنف والتنمر على الغير في المدارس والانتحار إلى جانب غلق المواقع الالكترونية والتطبيقات التي تنشر أدبا ضارا والألعاب وأفلام الرسوم المتحركة الضارة.

وذكر البيان أن سلطات إنفاذ القانون الصينية ستقوم أيضا بملاحقة الأشخاص الذين يقومون بخلق وبيع ونشر معلومات إباحية في مقاطع مصورة حية وخدمات المحادثات الفورية والإعلانات الالكترونية ، مضيفا انه يجب تحسين الأنظمة التي تقوم بمراجعة المحتوى في المنصات والمواقع التي تنشر مقاطع مصورة عليها.

وتم مصادرة ما يزيد على 1.3 مليون من المطبوعات غير القانونية في البلاد خلال الشهرين الأوليين من عام 2017، وتم ازالة ما يزيد على مليون مادة اباحية.