الأخبار الأخيرة

وزارة التجارة والاستثمار السعودية : المملكة كمركز لوجستي وتجاري عالمي أفضل بوابة لدخول الصين إلى القرن الإفريقي

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  11:34, March 17, 2017

    اطبع
وزارة التجارة والاستثمار السعودية : المملكة كمركز لوجستي وتجاري عالمي أفضل بوابة لدخول الصين إلى القرن الإفريقي
المشرف العام على وكالة التجارة الخارجية السعودية الاستاذ عبد الرحمن الحربي

17 مارس 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ إنعقد ظهر يوم 16 مارس الجاري بالعاصمة الصينية بكين منتدى الاستثمار السعودي الصيني والذي نظمته وزارة التجارة والاستثمار السعودية بالشراكة مع مجلس الغرف التجارية، وذلك على هامش زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى الصين خلال الفترة من 15 الى 18 مارس تلبية لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وسلط المنتدى الضوء على الفرص الاستثمارية في رؤية المملكة 2030، إلى جانب بحث تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، وتعزيز حجم التبادل التجاري والاستثماري بين السعودية والصين بحضور ومشاركة مسئولين ورجال أعمال. وقدمت وزارة التجارة والاستثمار ممثلة بالهيئة العامة للاستثمار للجانب الصيني خلال المنتدى عرضاً لأهداف رؤية المملكة 2030، والفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، مبية أهمية تعزيز الشراكة التجارية، حيث تعتبر الصين الشريك التجاري الأول للمملكة في مجال الصادرات والواردات في العام 2016م.

وأكد المشرف العام على وكالة التجارة الخارجية الاستاذ عبد الرحمن الحربي لصحيفة الشعب اليومية أونلاين (شبكة الشعب) على هامش المنتدى، التقاء رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية والتوافق بينهما. وقال الحربي أن المملكة تمتلك موقعاً جغرافياً مميزاً سوف يكون له الأثر الإيجابي على العلاقات التجارية والخدمات اللوجستية والبنية التحتية بين السعودية والصين، مبيناً أهمية تعزيز الشراكة التجارية حيث تعتبر الصين الشريك التجاري الأول للمملكة في مجال الصادرات والواردات في العام 2016 في العالم، كما أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يتجاوز 150مليار ريال ، هو رقم واحد، كما أن سوق المملكة سوق واعد بحكم موقعها الاستراتيجي وتمتلك سوقا استهلاكيا مهما جدا بالنسبة للصين. وأوضح الحربي أن زيارة العاهل السعودي الى الصين تعطي زخما كبيرا ودافعا قويا لانطلاق في مرحلة جديدة في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأن أهم مخرجات الزيارة توقيع 35 اتفاقية بين البلدين، منها 14 اتفاقية حكومية ، و5 اتفاقية ما بين الحكومي والخاص، و 14 اتفاقية بين القطاع الخاص. كما تم تنظيم على هامش الزيارة ملتقى رجال اعمال من البلدين، وعقد لجنة المتابعة احد الفرق ولجان المتابعة في مجال الاستثمار تحت مظلة اللجنة المشتركة رفيعة المستوى السعودية الصينية. مضيفا، وخلال الزيارة عقد الجانب السعودي اجتماع مثمر وبناء مع نائب وزير التجارة الصيني، حيث اتفق الجانبان على خارطة طريق للنهوض بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين مستقبلا. كما أكد حربي وجود فرصا جد واعدة للاستفادة من الخبرة الصينية والموقع الاستراتيجي الفريد للمملكة بين الممرات المائية العالمية الرئيسية.

 وقال فيصل سعيد بافرط الرئيس التنفيذي لتطوير الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار، أن رؤية المملكة 2030 ترتكز على ثلاث ركائز مهمة، أولا، تعزيز دور المملكة العربية السعودية كقلب في العالم الاسلامي. ثانيا، تعزيز المملكة كمركز لوجستي بموقعها الاستراتيجي بين ثلاث قارات، افريقيا ، اسيا واوروبا. ثالثا، تعزيز دور الممكلة كقطب استثماري في المنطقة. ويعتقد بافرط أن البوابة السعودية أهم بوابة لدخول الصين الى القرن الافريقي في ظل التناغم الكبير بين مركز المملكة الاستراتيجي بين القارات الثلاث ومبادرة " الحزام والطريق " التي تهدف الى تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين الصين والدول الاخرى ، لا سيما الدخول الى القارة الافريقية. مضيفا، تتميز المملكة بموقع استراتيجي مهم ، يحدها من الغرب البحر الاحمر، ولها اكبر ضفاف شاطئ على البحر الاحمر، كما أن 13% من تجارة الدولية تمر من خلال البحر الاحمر، وتمتلك المملكة اكبر مينائين في البحر الاحمر، ويمكن التنقل من السعودية الى افريقية في خلال اقل من ساعة، ما يجعلها اكثر دولة مخولة لان تخدم الاستثمارات والمصالح الصينية في ظل مبادرة " الحزام والطريق". وحول الحوافز والتسهيلات التي تقدمهم السعودية لجذب الاستثمارات الصينية ، أكد بافرط، أن تحسين وتسهيل الاجراءات مستمر حسب ما يحتاجه القطاع ، حيث اصبح يستطيع المستثمر الحصول على تاشيرة الى السعودية في غضون 24 ساعة، والحاويات تدخل اليوم في الحدود خلال ثلاث ايام.

ومن جانبه، أكد عدنان الشرقي الرئيس التنفيذي لخدمات المستثمرين بالهيئة العامة للاستثمارات، أن هناك تسهيلات عامة لجميع المستثمرين، حيث تعتبر الضرائب منخفضة في الممكلة بالمقارنة مع دول المجاورة. كما أشار الى أن السعودية تجري العمل مع مبادرات محددة من قبل عدد معين من الجهات الحكومية مثل وزارة الطاقة ، وزارة الاتصالات وتقنيات المعلومات، لتقديم حوافز وتسهيلات محدد على حسب المبادرة والمشروع. مضيفا، أن ضمن محاور 2030 جعل المملكة مركزا استراتيجيا يخدم كافة المنطقة، ويجري العمل بشكل مكثف مع الحكومة الصينية لتحسين مشاريع تنفيذية بمبادرة " الحزام والطريق" والاستفادة من مواطن التكامل، حيث تتميز المملكة بتمركزها في وسط العالم العربي والاسلامي ووجود قوة مؤثة على جميع العالم الاسلامي وصداقات وعلاقات جيدة مع دول الجوار مما يجعلها بيئة مناسبة للوصول الى منطقة الشرق الاوسط أو اوروبا، كما يتم التركيز على البيئة التنظيمية أيضا وتشريعية في المملكة لاداء الاعمال ما يجعلها منطقة جد مناسبة لتنفيذ المشاريع الحيوية بالاشتراك مع الشركاء الصنيين. مؤكدا أن المملكة تهدف الى اقامة علاقات صحية ومستقرة مع كافة دول العالم ، ولاسيما الدول الاسيوية ، والزيارة الى الصين جد مهمة، كما أن حجم الوفد المشارك مع الملك كبير وهذا يعكس دور وأهمية العلاقة بين البلدين، وتاتي الزيارة امتداد لزيارات سابقة قام بها الملك وولي وولي العهد الى الصين .

الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية بلغ في العام 2015م (184.467) مليار ريال؛ منها (92.398) مليار ريال واردات من الصين و(92.069) مليار ريال صادرات سعودية للصين. 


【1】【2】【3】

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×