الكنيسة المصرية تدين هجمات استهدفت مسيحيين في سيناء

القاهرة 24 فبراير 2017 / أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر ما وصفته بـ"الأحداث الإرهابية المتتالية" التي استهدفت مواطنين مسيحيين في شمال سيناء، شمال شرق القاهرة وأدت الى مقتل سبعة منهم.

وقالت الكنيسة في بيان اليوم (الجمعة)، انها "تدين الأحداث الإرهابية المتتالية الحادثة حاليا في شمال سيناء والتي تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين المصريين".

واعتبرت الكنيسة أن تلك الأحداث "تعمد إلى ضرب وحدتنا الوطنية وتحاول تمزيق اصطفافنا جبهة واحدة في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي يتم تصديره لنا من خارج مصر".

وقتل سبعة أقباط على مدار الأسبوعين الماضيين في حوادث متفرقة بشمال سيناء ، بحسب ما افادت مصادر أمنية وكنسية وكالة أنباء ((شينخوا)).

وقالت المصادر إن مسيحيا وابنته قتلا مساء الخميس، في هجوم شنته عناصر ارهابية على منزله.

كما قتل قبل ثلاثة ايام مسيحي رميا بالرصاص، بينما قتل ابنه حرقا ، وسبق ذلك مقتل طبيب ومدرس وتاجر.

ونعت الكنيسة الضحايا مؤكدة أنها "تثق أن دماءهم الغالية على الله تصرخ أمامه طالبة العدل فهو الذي سينظر ويحكم".

وفي ديسمبر الماضي، استهدف هجوم انتحاري بحزام ناسف الكنيسة البطرسية بالقاهرة ما أسفر عن مقتل 29 قبطيا غالبيتهم نساء.

وتعد شمال سيناء معقل تنظيم ولاية سيناء الذراع المصرية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي نشط بشدة بعد الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله.

وتبنى هذا التنظيم الذي كان يسمى في السابق "أنصار بيت المقدس" قبل أن يبايع تنظيم الدولة الإسلامية، هجمات عدة استهدفت قوات الجيش والشرطة المصرية في شمال سيناء ومحافظات أخرى.

في المقابل، تشن هذه القوات حملات متواصلة لتصفية الجماعات الإرهابية، خاصة في شمال سيناء، ما أدى إلى تقلص عملياتها بشدة بسبب التضييق الأمني.