ميونخ 17 فبراير 2017 /من المتوقع أن يناقش أكثر من 500 شخص من جميع أنحاء العالم مجموعة من القضايا الامنية العالمية الكبرى التي تتراوح من مستقبل التحالف عبر الاطلنطي الى العلاقات بين روسيا والغرب خلال مؤتمر ميونخ للامن في دورته ال53 الذي افتتح رسميا هنا بعد ظهر اليوم (الجمعة).
يأتي الاجتماع السنوي الرئيسي للمجتمع الاستراتيجي الدولي بعد التغيرات التي طرأت على المشهد العالمي العام الماضي مثل الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وتولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة.
وتتضمن موضوعات المؤتمر مستقبل العلاقات عبر الاطلنطي والناتو بعد انتخاب ترامب وتعاون الاتحاد الاوروبي في الامن والدفاع والازمة الاوكرانية والعلاقات مع روسيا والحرب في سوريا والوضع الامني في منطقة اسيا-الباسيفيك، من بينها شبه الجزيرة الكورية. وسيناقش المشاركون قضايا الارهاب وحرب المعلومات وكذا التهديدات الكبرى للصحة العالمية وامن المناخ.
وقال رئيس المؤتمر وولفجانج ايشينجر لوسائل الاعلام قبل انطلاق المؤتمر "نواجه بيئة امنية دولية يمكن القول إنها أكثر اضطرابا عن أي وقت منذ الحرب العالمية الثانية."
ومن بين الشخصيات التي أكدت مشاركتها هذا العام الامين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريس ورئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك وسكرتير عام الناتو ينس ستولتنبرج ونائب الرئيس الامريكي مايك بنس.