الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري : تنظيم " داعش " يتقدم على حساب المعارضة المسلحة بريف درعا الغربي وينتزع عدة مناطق

2017:02:22.08:51    حجم الخط    اطبع

دمشق 21 فبراير 2017 /حقق تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تقدما في ريف درعا الغربي ، حيث سيطر على قرى جديدة، بعد اندلاع المعارك العنيفة بين الفصائل المعارضة المسلحة ، بحسب مرصد حقوقي .

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن يوم الثلاثاء إن " الاشتباكات تجددت بين جيش الإسلام ومجاهدي حوران وفرقة أحرار نوى وفرقة أسود السنة وحركة أحرار الشام الإسلامية وفرقة أسود السنة وفرقة الحق وفرقة فجر الإسلام والمعتز بالله وفرقة الحرمين الشريفين من جهة ، والتي تدعمها تركيا ، وبين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم ( الدولة الإسلامية ) والذي يشكل لواء شهداء اليرموك عماده الرئيسي بالإضافة لحركة المثنى الإسلامية من جهة أخرى في محور بلدتي حيط وعدوان وتل عشترا بريف درعا الغربي " .

وأشار المرصد السوري إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، إثر المحاولات المستمرة من قبل كل طرف تحقيق تقدم على حساب الآخر، حيث يشهد ريف درعا الغربي منذ فجر الاثنين معارك عنيفة بين الطرفين.

وتابع المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض إن " هذه المعارك ترافقت مع تفجيرات وقصف، خلفت مزيدا من الخسائر البشرية خلال الـ 24 ساعة الفائتة، حيث ارتفع إلى 51 على الأقل عدد من استشهد وقضى وقتل حتى الآن في المعارك المحتدمة منذ يوم أمس بين الطرفين " .

وأشار المرصد السوري إلى أن أعداد الخسائر البشرية مرشحة للارتفاع بسبب ورود معلومات عن وجود أكثر من 30 جثة لا تزال ملقاة في المناطق التي شهدت اشتباكات بين طرفي القتال.

بدورها نقلت مواقع تابعة للمعارضة المسلحة عن العقيد إسماعيل أيوب وهو من المعارضين المنشقين عن الجيش السوري قوله إن "الدولة الإسلامية شنت هجوما على مواقع تسيطر عليها فصائل الجيش الحر في هجوم مباغت لم يتوقع أحد حدوثه بهذه السرعة".

وأشار مقاتلون معارضون، بحسب مواقع تابعة للمعارضة السورية المسلحة ، إلى أن " فصائل متشددة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية شنت هجوما مفاجئا على مقاتلين من المعارضة المعتدلة بجنوب غرب سوريا قرب مرتفعات الجولان بالقرب من نقطة التقاء الحدود الأردنية الإسرائيلية وسيطرت على عدة قرى وبلدة كبيرة".

وأضاف المقاتلون أن "المتشددين تمكنوا الاثنين من توسيع المنطقة الواقعة تحت سيطرتهم في منطقة تشكل حاجزا طبيعيا بين سوريا وإسرائيل ويتدفق فيها نهر اليرموك وذلك بعد أن سيطروا على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل الجموع".

ودارت منذ أيام معارك بين عناصر تنظيم "داعش" وفصائل معارضة مسلحة في أطراف بلدات ريف درعا الغربي.

وشهدت المنطقة الغربية من محافظة درعا معارك عنيفة بين فصائل تابعة لداعش وفصائل معارضة سقط فيها عشرات من القتلى والجرحى بين الطرفين ، إلا أن المسلحين المحسوبين على التنظيم حققوا مؤخرا تقدما في المنطقة ، وسيطروا على عدة بلدات فيها.

ويشار إلى أن جيش خالد بن الوليد قد تم الإعلان عنه في شهر مايو من العام المنصرم، اندمج فيه عدة تشكيلات موجودة ضمن حوض اليرموك والتي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عمادها مع حركة المثنى الإسلامية .

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×