اختتمت قمة مكافحة تهريب الأعضاء البشرية التي استمرت ليومين يوم الأربعاء في الفاتيكان. حيث حضر القمة ممثلون عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحية العالمية ورؤساء جمعيات زراعة الأعضاء في العديد من دول العالم. وأجرى الحضور نقاشات معمقة في التحديات المشتركة والخبرة وطرق زراعة الأعضاء، إضافة إلى ذلك، أثنى الحضور على الإنجازات الصينية في الزراعة والتبرع بالأعضاء البشرية.
تلبية لدعوة المنظمين، حضر مدير برنامج زراعة الأعضاء في الصين الدكتور هوانغ جيفو هذه القمة، كما قدم خبرات الإدارة الصينية في التبرع وزراعة الأعضاء لجميع أنحاء العالم. حيث أشاد المشاركون بالنموذج الصيني الذي يتوافق الممارسات الدولية وكذلك الواقع في الصين.
خبير مشارك في القمة:" الحكومة الصينية تقوم بالكثير من الأعمال العظيمة، حيث تقدم المصادر الأخلاقية للأعضاء البشرية، وهذا يجعل الناس تستغني عن شراء الأعضاء. اذا تمكنا من منع شراء الأعضاء في جميع أنحاء العالم، فستتوقف عمليات تهريب الأعضاء البشرية، وهذا هو أفضل سبيل لحل قضية تهريب الأعضاء."
قدم هوانغ جيفو مبادرة في القمة لتشكيل لجنة مختصة بقيادة منظمة الصحة العالمية لتنسق التعاون بين الدول ولمساعدتها في تحسين كفاءة إنفاذ القانون من أجل مكافحة تجارة الأعضاء.
وهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها الصين مقترحا وتشارك في وضع القواعد في قمة دولية رفيعة المستوى حول زراعة الأعضاء، وقد جذبت اقتراحات الصين تقديرا جيدا وموافقة من الآخرين. وبعد القمة، وقعت الدول المشاركة على "بيان الأكاديمية البابوية للعلوم بشأن مكافحة تجارة الأعضاء".
هوانغ جيفو، مدير برنامج زراعة الأعضاء في الصين:" في الواقع، قدم البيان تعريفات واضحة جدا لكثير من المبادئ، وهذه المبادئ تتفق مع دعوات الحكومة الصينية الآن، ولذلك أعتقد أن القواعد الدولية واقتراحاتنا ستدفع قضية التبرع بالأعضاء وقضية زراعة الأعضاء في الصين إلى الأمام."