البرازيل ترسل 1200 جندي إلى إحدى ولاياتها إثر فوضى في نهاية الأسبوع

ريو دي جانيرو 6 فبراير 2017 / أرسلت البرازيل يوم الاثنين 1200 جندي إلى ولاية ساحلية لملء فراغ في قوات إنفاذ القانون نجم عن احتجاجات قامت بها عوائل ضباط في الشرطة العسكرية.

وفي المجمل، فإن ألف فرد من القوات المسلحة و200 من أعضاء الحرس الوطني سوف يقومون بتسيير دوريات في شوارع ولاية أسبيريتو سانتو جنوب شرق البلاد.

وبدأت أسر ضباط في الشرطة العسكرية يوم السبت احتجاجا على الأجور المنخفضة للضباط. وسدوا مداخل مراكز الشرطة، ومنعوا رجال الشرطة من المغادرة.

وبسبب غياب الشرطة العسكرية التي تلعب دورا حاسما في الحفاظ على الأمن العام، فقد شهدت أعمال العنف زيادة كبيرة. إذ قُتل 62 شخصا خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة فيتوريا عاصمة الولاية والمناطق المجاورة لها.

وتخضع قوات الشرطة في البرازيل لإدارة الولاية، حيث تتعامل الشرطة المدنية مع التحريات والتحقيقات بينما الشرطة العسكرية هي المسؤولة عن الأمن.

وتخضع الشرطة العسكرية في البرازيل إلى قوانين مشابهة كثيرا للوائح التي تنظم عمل القوات المسلحة، بالتالي فإنه من غير المسموح لضباط الشرطة العسكرية المشاركة في أية إضرابات.