الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الرئيس اللبناني يدعو المجتمع الدولي للعمل على عودة النازحين السوريين عبر إقامة أماكن آمنة في سوريا

2017:02:04.09:15    حجم الخط    اطبع

بيروت 3 فبراير 2017 / دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اليوم (الجمعة) في بيروت، المجتمع الدولي إلى العمل لتسهيل عودة النازحين السوريين إلى بلدهم عبر إقامة أماكن آمنة في سوريا لاستقبالهم بالتنسيق مع الحكومة السورية.

وأشار عون، خلال اجتماعه مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين فيليبو غراندي، بحسب بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، إلى "الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان والانعكاسات السلبية على اقتصاده نتيجة النزوح السوري ولاسيما أن عدد النازحين فاق مليونا ونصف مليون نازح".

وقال إن "لبنان ليس في وارد إلزام أي من النازحين العودة إلى سوريا في ظروف أمنية غير مستقرة".

وأضاف "لا بد من عمل دولي جامع لإيجاد المناخ المناسب لتسهيل العودة لأن بقاءهم في لبنان لا يمكن أن يدوم إلى الأبد خصوصا ان ظروف عيشهم على الاراضي اللبنانية ليست مريحة".

وشدد على "أهمية نجاح الحل السياسي الذي يعمل له حاليا مع الاستمرار في مواجهة الارهابيين اينما وجدوا".

وأعرب عون عن تقدير بلاده ل"الجهود التي تبذلها المفوضية في رعاية شئون النازحين السوريين المنتشرين على الاراضي اللبنانية".

بدوره، أكد غراندي بحسب البيان الرئاسي "استمرار المفوضية في تقديم المساعدة للدولة اللبنانية في ما خص رعايتها شئون النازحين السوريين"، مقدرا ما قدمه اللبنانيون في هذا الاتجاه.

وأشار إلى أن المفوضية تواصل التنسيق مع منظمات الامم المتحدة كافة وتبحث مع الحكومة السورية في وضع مخططات لعودة تدريجية للاجئين الراغبين في العودة.

وقال إن المفوضية رعت برنامجا مع عدد من الدول لاستضافة لاجئين سوريين وتحققت حتى الآن استضافة 30 ألف عائلة في كندا وامريكا.

وشدد غراندي، في تصريح للصحفيين، على وجوب البحث عن مصادر اضافية لمساعدة اللاجئين ومساعدة مؤسسات الدولة اللبنانية التي تتحمل القسم الاكبر من الخدمات ولا سيما تلك التي تعنى بالتربية والتعليم والنظام الصحي وغيرها.

وقال إن "المفوضية ستواصل الطلب من المؤسسات الدولية لتساعد لبنان أكثر خصوصا في المجال الاقتصادي لأن وجود اللاجئين يؤثر على الوضع الاقتصادي العام في لبنان الذي يعاني عدم توافر فرص عمل للبنانيين أنفسهم".

وأشار غراندي العائد من سوريا إلى أن "الامور ما تزال صعبة خصوصا في المدن الشمالية الكبرى كحمص وحلب التي تعرف ظروفا دراماتيكية لم يتم حلها بعد".

وأضاف أنه "ما يزال هناك وجود لداعش في جزء من البلاد اضافة الى جبهة النصرة وقوى ارهابية اخرى لا تشارك في مسيرة الحل المعروف بأستانا"، آملا "التوصل الى حل سياسي كمقدمة لإعادة الاستقرار الى سوريا وعودة اللاجئين".

واعتبر أن "تسريع عودة اللاجئين إلى سوريا يستوجب تأمين الظروف الامنية وإطلاق مرحلة إعادة الاعمار كي تبدأ الحياة بالعودة تدريجيا إلى المدن التي غدت مدن أشباح".

وأضاف "نحن لا نعارض مطلقا عودة من يرغب بذلك الآن بل نتمنى هذا الامر وجاهزون للمساعدة وهذا ما قلته للمسئولين السوريين الذين التقيتهم وسنوالي بحث الامر هنا في لبنان وفي الدول المجاورة الاخرى كالأردن وتركيا".

ولفت إلى أن المفوضية حاضرة بقوة في سوريا وأن فريقها هناك مكون من نحو 400 عنصر من دون الشركاء وجميعنا جاهزون للمساعدة".

يذكر أن غراندي قد وصل إلى لبنان في وقت سابق اليوم في زيارة رسمية للاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين في البلاد وعلى أوضاع المجتمع المضيف، وللقاء عدد من المسئولين اللبنانيين.

وتأتي زيارة غراندي في أعقاب زيارته إلى سوريا حيث دعا لمساعدات انسانية متسارعة وفورية للملايين الذين يحاولون إعادة بناء حياتهم التي مزقتها الحرب.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×