المحادثات بين الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني بصدد الانطلاق عقب إطلاق سراح رهينة بارز

بوغوتا 2 فبراير 2017 /ذكر الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس يوم الخميس أن حكومته ستبدأ قريبا محادثات سلام مع جيش التحرير الوطني بعدما أطلقت الجماعة المتمردة سراح عضو الكونغرس السابق أودين سانتشيز الذي كان محتجزا كرهينة منذ إبريل الماضي.

وقال سانتوس في كلمة ألقها عند افتتاح القمة العالمية الـ16 للحائزين على جائزة نوبل للسلام في بوغوتا إنه "في الثلاثاء القادم (الموافق 7 فبراير) في كيتو، ستبدأ المرحلة العامة من المباحثات بين الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني، وهي آخر جماعة مسلحة في كولومبيا والقارة، وهو ما سيسمح لنا بالتوصل إلى سلام كامل".

فقد أطلق سراح شانتشيز في الساعات الأولى من صباح الخميس مقابل عضوين مسجونين بجيش التحرير الوطني أفرج عنهما أيضا في نفس اليوم.

ومهد هذا التبادل الطريق لبدء محادثات السلام المؤجلة بين الحكومة وهذه الجماعة المتمردة اليسارية، والتي كان من المقرر أن تبدأ في أكتوبر الماضي ولكنها انهارت عندما رفض المتمردون إطلاق سراح سانتشيز.

ويضم جيش التحرير الوطني الذي قام برفع السلاح في عام 1964 حوالي 1500 مقاتل، وفقا للأرقام الحكومية.

وفي العام الماضي، وقعت الحكومة اتفاق سلام مع أكبر جماعة متمردة في البلاد، وهي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).