المكسيك تعيد تعريف علاقتها بالإدارة الأمريكية الجديدة

مكسيكو سيتي 23 يناير 2017 / لخص الرئيس المكسيكي انريكي بينا نيتو يوم الاثنين أهداف السياسة الخارجية الجديدة لحكومته بهدف التكيف مع الحقائق الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال بينا نيتو الذي سيجتمع مع ترامب يوم 31 يناير الجاري " لابد أن نعيد تعريف.... علاقة المكسيك بالحكومة الأمريكية الجديدة".

ويدعم ترامب سياسات أكثر حمائية وانعزالية لحماية الصناعة الأمريكية ويرغب في إعادة التفاوض على اتفاق التبادل الحر لأمريكا الشمالية (نافتا) بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وبناء جدار بطول حدود بلاده مع المكسيك لمنع المهاجرين غير الشرعيين.

وقال بينا نيتو إنه في مفاوضاته مع ترامب سيسعى إلى 10 أهداف أساسية بما في ذلك " الحفاظ على التجارة الحرة" بين الدول الثلاث.

وقال بيان لمكتبه إن " التبادل التجاري بين الدول الثلاث يجب أن يعفى من أية رسوم أو مصاريف كما جرى الحال منذ عام 2008".

وأضاف بينا نيتو أنه سيناضل من أجل الحفاظ على حدود تجمع ولا تفصل. " حدودنا يجب أن تكون أفضل مكان للتعايش ومكانا آمنا ومزدهرا للتنمية المشتركة".

وفي مواجهة انغلاق شريكها الشمالي، تعهد الرئيس بأن تعمل المكسيك على تنويع علاقاتها السياسية والاقتصادية مع بقية العالم وخاصة الأرجنتين والبرازيل من بين أكبر اقتصادات أمريكا اللاتينية.

ولتحقيق ذلك سيحضر بينا نيتو الاجتماع المقبل لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي في عاصمة الدومينيكان.

وقال " المكسيك لا يتعين عليها أن تواجه فقط التحديات العالمية الجديدة التي تظهر، وإنما يتعين عليها أيضا أن تستفيد من الفرص الجديدة التي تقدمها".

وستعمل إدارته في هذا العام على تحديث اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي وبدء التفاوض على اتفاق تجاري مع بريطانيا بعد خروجها رسميا من الاتحاد الأوروبي.

وأضاف الرئيس المكسيكي إن بلاده ستشارك في المحادثات المتعلقة بتغير الموقف الأمريكي من اتفاق الشراكة عبر الباسيفيك وستواصل تعزيز علاقتها التجارية مع الدول الآسيوية.

ووقع ترامب يوم الاثنين على أمر تنفيذي بالانسحاب رسميا من الاتفاقية التي تضم دولا من آسيا وأمريكا اللاتينية.