رئيسة وزراء بريطانيا تكشف عن إستراتيجية صناعية حديثة

لندن 23 يناير 2017 / كشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الاثنين عن إستراتيجية صناعية تتناسب مع حالة اقتصاد بلادها في مرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال عقدها أول اجتماع إقليمي لحكومتها في شمال غرب انجلترا.

وتتألف الخطة التي تحمل عنوان "بناء إستراتيجيتنا الصناعية" من 10 نقاط، وهي الاستثمار في العلم والبحث والابتكار، وتطوير المهارات، ورفع مستوى البنية التحتية، ودعم بدء وتطوير الأعمال، وتحسين التوريدات الحكومية، وتشجيع التجارة والاستثمار الداخلي، وتوفير الطاقة ميسورة التكلفة والنمو النظيف، وتنمية القطاعات الرائدة في العالم، ودفع عجلة النمو في جميع أنحاء البلاد، وإنشاء مؤسسات مناسبة للجمع بين القطاعات والأماكن.

ووفقا للخطة، فإن الغرض من هذه الإستراتيجية الصناعية الحديثة هو تحسين مستويات المعيشة والنمو الاقتصادي من خلال زيادة الإنتاجية ودفع عجلة النمو في جميع أنحاء البلاد.

وقالت ماي إن هذه الإستراتيجية هي "جزء هام من خطتنا لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسوف تساعد على تحقيق اقتصاد أقوى ومجتمع أكثر عدلا".

وأعربت رئيسة الوزراء عن أملها بأن تقوم بريطانيا من خلال هذا النهج الجديد "باغتنام فرص الخروج من الاتحاد الأوروبي لبناء مستقبل أكثر إشراقا بالنسبة للجميع".

من جانبه، قال غريغ كلارك، وزير الدولة لشؤون الأعمال والطاقة والإستراتيجية الصناعية، إن الإستراتيجية الصناعية الحديثة ستجعل من المملكة المتحدة واحدة من أكثر الدول تنافسية في العالم في مجال بدء أو تطوير الأعمال التجارية.