ترامب: لا بد من استئصال "الإرهاب الإسلامي المتطرف"

واشنطن 21 يناير 2017 / في أول زيارة رسمية له إلى أبرز وكالة استخبارات أمريكية، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت، على أنه يجب استئصال "الإرهاب الإسلامي المتطرف في الحال".

وقال ترامب أمام مئات من موظفي مقر وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) في لانغلي بولاية فيرجينيا، إنه يجب على الولايات المتحدة التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش)، الذي نفذ عدة هجمات إرهابية في دول غربية خلال السنوات الماضية.

وقال للحضور "لا بد لنا من التخلص منه، ليس لدينا أي خيار آخر".

ووصف ترامب "الإرهاب الإسلامي المتطرف" بأنه "الشر" بعينه، مضيفا أنه لا بد "من استئصاله عن وجه الأرض".

وتابع "ولكننا سنضع حدا له، لقد حان الوقت، لقد حان الوقت الآن لوضع حد له".

ولم يقدم أية تفاصيل عن خطته في مجال مكافحة الإرهاب، على الرغم من أنه قال إن وكالة الاستخبارات المركزية ستقوم "بعمل هائل" في هذا الشأن.

ونفى ترامب، الذي أدى اليمين الدستورية يوم الجمعة ليصبح الرئيس الأمريكي الـ45، بشدة تقارير إعلامية سابقة أفادت بأنه في عداء مع أجهزة المخابرات، الذي خلص إلى أن روسيا ساعدته على الفور في السباق الرئاسي من خلال أنشطة قرصنة قامت بها.

وأكد ترامب على أنه "لا أحد يشعر بالقوة إزاء جهاز المخابرات" أكثر منه.

ووصف مراسلي وسائل الإعلام الأمريكية بأنهم من "أكثر الأشخاص المخادعين" لقيامهم بتقديم تقارير عن عدائه مع أجهزة المخابرات، على الرغم من أنه انتقد في وقت سابق وكالات الاستخبارات لتسريب تقارير تفيد بأن روسيا قد تملك "مواد لتشويه سمعته".

وتعهد ترامب أيضا بتقديم دعم أقوى لأجهزة المخابرات الأمريكية بحيث يتجاوز ما قدمه أي رئيس آخر.

وقال ترامب "إنني أدعمكم بشدة"، مضيفا أنه قد يلاحظون في وقت ما مستقبلا بأن أجهزة المخابرات تحظى بدعم أكثر مما تريده.

غير أن اليوم الأول لترامب بعد أن أصبح رئيسا، شابته احتجاجات واسعة مناهضة له في معظم أنحاء الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم.

وخرج أكثر من مليون شخص يوم السبت إلى الشوارع ونظموا تجمعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجا على أول يوم كامل لدونالد ترامب كرئيس أمريكي.