مؤرخ صيني يدين كتابا يمينى الفكر في فندق ياباني

نانجينغ 18 يناير 2017 / انتقد مؤرخ صيني فندقا يابانيا لوضعه كتابا فى غرفه ينكر مذبحة نانجينغ والتجنيد الإجباري لنساء المتعة.

وردا على الحادث، دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ أمس الثلاثاء الحكومة اليابانية لضمان تعرف الشعب الياباني على الإصدارات التاريخية الموثوقة.

ورغم الاحتجاج، رفضت سلسلة فنادق ((إيه بي إيه)) سحب كتاب "تاريخ اليابان الحقيقي" لمؤلفه سيجي فوجي، الإسم المستعار الرئيس التنفيذي للفندق، من الغرف.

وقال تشانغ جيان جون كبير الباحثين بمعهد أبحاث مذبحة نانجينغ إن الكتاب مختلق ويقوم على أفكار حماسية للجناح اليمينى الياباني.

وكان يقيم بنانجينغ اكثر من 600 الف شخص قبل وقوع المذبحة التي قتل فيها 300 ألف جندي ومدني في ديسمبر 1937 الا ان الكتاب يزعم انه كان هناك 200 الف شخص بالمدينة في ذلك الوقت.

كما ان الكتاب يقول انه لا يوجد روايات لشهود عيان على المذبحة سواء من المراقبين الصينيين أو اليابانيين رغم وجود يوميات وخطابات وصور كثيرة.

وقال تشانغ امين الصالة التذكارية لضحايا مذبحة نانجينغ التي ارتكبها الغزاة اليابانيون "انه هراء".

وسجل اكثر من 20 شخص من اوروبا والولايات المتحدة الأعمال الوحشية وتحافظ اليونسكو على تلك الوثائق في ذاكرة السجل العالمي، بحسب تشانغ.

واضاف ان "الكتاب المزعوم يظهر اليابان بصورة ضحية الحرب. وان محاولته تبييض وجهها كغازية تخلط بين الحق والباطل".