بكين 17 يناير 2017 / شعرت الصين اليوم (الثلاثاء) بالذهول لدى علمها بقيام فندق ياباني بوضع كتاب في غرفها ينكر حدوث مذبحة نانجينغ والتجنيد الاجباري "لنساء المتعة".
وذكرت تقارير أن سلسلة فنادق ((ايه بي ايه)) وضعت نسخة من كتاب "التاريخ الحقيقي لليابان" في جميع الغرف ـوهو من تأليف سيجى فوجى وهو الاسم المستعار للمدير التنفيذى للفندق. وتم عرض الكتاب للبيع ايضا فى ردهة الفندق.
وقالت هوا تشون يينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "إننا على دراية بهذه التقارير."
وأضافت هوا في مؤتمر صحفي يومي أنه امر مخيب للامال حيث انه على الرغم من اعتراف المجتمع الدولي بالجرائم الخطيرة التي ارتكبتها اليابان ضد البشرية خلال الحرب العالمية الثانية، مازالت هناك قوى في اليابان تحاول انكار او تشويه هذه الحقيقة.
واستطردت هوا ان حقيقة ما حدث لن تتغير بمرور الوقت ولن تختفي الحقائق بسبب التجاهل المتعمد."
وحثت هوا الحكومة اليابانية على مواجهة وتأمل عدوانها فى الماضي وضمان ان مواطنيها يعرفون التاريخ الحقيقى من أجل استعادة ثقة جيرانها الاسيويين والمجتمع الدولي.