شركة روسية: من الصعب تتبع القراصنة وراء الهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة

موسكو 12 يناير 2017 /قال خبراء هنا إن المزاعم الامريكية بشأن ضلوع روسيا في الهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة ربما يكون من العسير اثباتها نظرا للتكنولوجيا المتقدمة التي استخدمها القراصنة.

وذكرت شركة ((كاسبرسكاي لاب)) المتخصصة في تقنيات الأمن الإلكتروني ومقرها موسكو في بيان "من الصعب للغاية تحديد هوية من يقف وراء الهجمات الإلكترونية".

واضافت، تعليقا على مزاعم بشن مجموعتي التخابر الالكتروني كوزي بير وفانسي بير هجمات الكترونية "الاستخدام المتعمد لعلامات مزيفة بهدف تضليل الباحثين عن الطريق الصحيح، يُعقد الأمر".

وبحسب الشركة، فمن العسير للغاية تتبع القراصنة مثل كوزي بير وفانسي بير اللذين يقال انهما هاجما شبكة الحزب الديمقراطي الامريكي للتدخل في الانتخابات الرئاسية هناك.

وزعم أن مجموعة فانسي بير اخترقت نظام الادارة الرياضية للوكالة العالمية لمكافحة تعاطي المخدرات وفي سبتمبر 2016 نشرت شهادات خاصة تسمح لعدد من الرياضيين استخدام دواء مدرج على قوائم العقاقير التي تحظرها الوكالة في حالة المرض او بشروط.

يأتي الهجوم على الوكالة بعد منع مجموعة من الرياضيين الروس من المشاركة في العاب ريو الاولمبية لاتهامهم بتعاطي المنشطات.

وتعتقد ادارة اوباما المنتهية ولايته بان الحكومة الروسية مولت هجمات الكترونية لضمان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الا ان الكرملين نفى المزاعم مرارا.

ومنذ سبتمبر الماضي، اتهمت المخابرات الامريكية الروس بالقرصنة التي ادت لتسريب مواد مدمرة لازمت المرشحة الديمقراطية للرئاسة وقتئذ هيلاري كلينتون حتى يوم الانتخابات.

واصدرت المخابرات الامريكية تقريرا الجمعة تتهم فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإصدار اوامر بشن حملة للتدخل في الانتخابات الرئاسية الامريكية.

وفندت موسكو الاثنين الاتهامات وقالت انها "حملة مطاردة مرهقة ".

وقال الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب الأربعاء "اعتقد ان روسيا تقف وراء "الهجمات الالكترونية التي استهدفت في 2016 الانتخابات الرئاسية الامريكية".

وعلى سبيل الانتقام، فرضت الولايات المتحدة عقوبات عن اشخاص وشركات من روسيا وطردت دبلوماسيين روس.