أثينا 12 يناير 2017 /ذكرت وسائل الإعلام المحلية اليوم (الخميس) أن اليونان تلقت مبلغ 481.9 مليون يورو(513.3 مليون دولار أمريكى) كمساعدة من الاتحاد الأوروبي، على مدى العامين الماضيين، للتعامل مع أزمة اللاجئين.
ويستفيد من صناديق الطواريء هذه السلطات اليونانية (الوزارات والشرطة وخفر السواحل وغيرها) والمنظمات الأوروبية والدولية والمنظمات غير الحكومية، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء اليونانية الوطنية (أمنا) نقلا عن بيانات المفوضية الأوروبية .
وسوف يتم تخصيص ما لا يقل عن 186 يورو لإقامة مشروعات خاصة تشمل تحسين مراكز الإيواء الحالية، وبناء معسكرات جديدة قبل فصل الشتاء، وتحسين الظروف الصحية.
صدرت هذه البيانات في الوقت الذي واجهت فيه السلطات اليونانية هذا الأسبوع انتقادات بشأن نقص الاعدادات اللازمة لحماية اللاجئين من مناخ الشتاء القارس، حيث أدت موجة سقوط الثلج الشديدة التي تعرضت لها اليونان منذ الجمعة الماضي إلى معاناة آلاف اللاجئين والمهاجرين الذين يعيشون في ملاجىء غير مجهزة لظروف فصل الشتاء. وقد غطت الثلوج الخيام التي تنقصها وسائل التدفئة، بمنطقة موريا شديدة الازدحام ، التي تقع بجزيرة ليفوس، حيث يتم إيواء 2500 شخص، في الوقت الذي تأثرت فيه بعض معسكرات الإيواء الأخرى على البر الرئيس بشكل مشابه .
وتنتقد أحزاب المعارضة ووسائل الاعلام سوء إدارة الصناديق المالية، ونقص التنسيق .
وقال نائب وزير الدفاع ديميتريس فيتساس خلال حديثه إلى محطة ريال إف إم الاذاعية، إن السلطات : " ضُبطت وهي غير جاهزة ".
وقال فيتساس " لا أبحث عن أعذار، وبخاصة بالنسبة لمنطقة موريا "، وذلك في الوقت الذي تم فيه اليوم إرسال سفينة تابعة للبحرية اليونانية إلى جزيرة ليفوس للمساعدة في توفير مساكن الايواء لحوالي 500 لاجىء ومهاجر.
وأضاف فيتساس أن أغلب اللاجئين والمهاجرين العالقين في اليونان منذ إغلاق طريق البلقان إلى وسط أوروبا في فبراير الماضي، والذين يبلغ عددهم 62000 شخص، قد استضيفوا في ظروف معيشية أفضل .