باريس 12 يناير 2017 / حث الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم (الخميس) الأطراف السورية المتنازعة على استئناف المفاوضات " بأقصى سرعة ممكنة" من أجل تنفيذ اتفاق سلام عن طريق الأمم المتحدة .
وفي رسالة تهنئة إلى الدبلوماسيين بمناسبة العام الجديد، أكد أولاند على أنه يتعين استئناف المفاوضات، وعلى أنها يجب أن تعقد " تحت رعاية الأمم المتحدة في الإطار الذي تم الاتفاق عليه في جنيف في 2012 ".
وقال أولاند "لقد تم تحديد المعالم، لذلك فإن ما نحتاج أن نفعله هو دعوة الأطراف المعنية ... كافة الأطراف، باستثناء الجماعات الأصولية والمتطرفة، كما نحتاج إلى العمل في إطار اتفاق جنيف".
يذكر أنه في إطار الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية السورية بشكل سلمي، سوف تعقد الأمم المتحدة جولة جديدة من المحادثات السورية في 8 فبراير القادم في جنيف.
وتجدر الإشارة إلى أنه في ديسمبر 2016، توصلت الحكومة السورية والجماعات المتمردة في سوريا إلى اتفاق سلام، بوساطة تركية - روسية، يقضي بوقف الاعمال العدائية، وذلك استعدادا لمحادثات من المقرر أن تعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري في أستانا عاصمة قازقستان.
جدير بالذكر أن الانتفاضة السورية، التي تقول الأمم المتحدة إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 300000 شخص، قد أصبحت إحدى اكثر ثورات الربيع العربي دموية، وهي الثورات التي تجتاح المنطقة منذ نهاية 2010.